أخبار

دراسة علمية جديدة تكشف: نهاية الكون أقرب مما كنا نظن

 

في مفاجأة علمية قد تعيد تشكيل فهمنا لمصير الكون، أعلن فريق من علماء الفضاء والفلك عن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن نهاية العالم الكونية قد تحدث أقرب بكثير مما كانت تطرحه النماذج السابقة. الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة رادبود الهولندية ونشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تؤكد أن الكون يتجه نحو التلاشي بوتيرة أسرع من التقديرات التي ظلت سائدة لعقود في الأوساط العلمية.

وبحسب العلماء، فإن لحظة الانطفاء الشامل للنجوم في الكون، والتي تُعد مؤشراً على موت هذا الكون، قد تحدث خلال فترة زمنية تُقدّر بـ”كوينفيجينتيليون” سنة، وهي وحدة زمنية تعني رقم واحد متبوعًا بـ78 صفرًا. هذه المدة تعتبر أقصر بكثير من التنبؤات السابقة التي توقعت نهاية الكون بعد 10 أس 1100 سنة، أي رقم واحد يليه 1100 صفر.

ويرتبط هذا المصير المحتوم بإشعاع “هوكينغ”، وهي الظاهرة التي كان يُعتقد في السابق أنها تقتصر على الثقوب السوداء فقط، إذ تقوم بإصدار إشعاع أثناء تبخرها التدريجي حتى تختفي. لكن الدراسة الجديدة تفيد بأن هذه الظاهرة قد تشمل أيضًا أجسامًا فلكية أخرى، مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء، وهي ما يُعرف بـ”النجوم الميتة”، التي تُعد المرحلة الأخيرة من حياة النجوم.

النجوم النيوترونية تتكون نتيجة لانفجار النجوم الضخمة وتحولها إلى مستعرات عظمى قبل أن تنهار على نفسها، بينما تنتهي حياة النجوم الصغيرة مثل شمسنا عبر التدهور التدريجي إلى أقزام بيضاء. ووفقًا للباحثين، فإن هذه الأجسام التي كانت تُعتبر مستقرة على المدى البعيد قد لا تكون كذلك. فمع مرور الوقت، تبدأ في التبدد والانهيار بمجرد وصولها إلى حد معين من عدم الاستقرار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى