أخبارالمزيدمحافظات
أخر الأخبار

نبذ العنف والأفكار المتطرفة ووحدة الصف.. لقاء دعوي على مقهى بمطروح

مطروح – عمر محمد
أكد فضيلة الشيخ سمير خلاف، عضو منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أن الشريعة الإسلامية دعت إلى توحيد الصفوف وجمع الكلمة ونبذ أسباب الفرقة، مشددا علي ضرورة التعاون ونسيان الخلافات والأفكار المتشددة والمغلوطة لأنها تعمل علي تفرق الأمة وصعوبة التصدي لمخططات الأعداء الذين يعملون علي تمزيق أوصالها حيث قال تعالي :”ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم”، وذلك خلال لقاء توعوي، مساء اليوم الثلاثاء، بأحد المقاهي بمدينة مرسي مطروح .

وكشف عضو منظمة خريجي الأزهر بمطروح خلال لقائه ببعض المواطنين أن الإسلام هو دين الوحدة ولا يدعو إلى توحيد الخالق سبحانه وتعالى فحسب بل انه يقوم على الوحدة في كل الأمور، في العقيدة والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وخير دليل على ذلك العديد من مظاهر الوحدة السائدة في العبادات الاسلامية كالصلاة والحج ، فالإسلام بدعوته إلى الوحدة إنما يرسي دعائم الأمة القوية التي لا تعرف الفرقة إليها سبيلاً ولا تسلك الهزيمة اليها طريقا ولا ينال منها القهر والبغي والإثم والعدوان.

كما استعرض عضو منظمة الأزهر بمحافظة مطروح، خلال حديثه، العوامل التي أدت إلى تفرقة الأمة، والتي منها ظهور العصبيات التي فرقت بين الأمة، مشيرا إلي أن الأمة الاسلامية كانت تعيش تحت مظلة الأخوة الإسلامية “إنما المؤمنون اخوة”، وانتقل إلى توضيح عامل آخر أدى الى فرقة المسلمين وهو تعدد المرجعية، موضحاً أن الأفكار والمبادئ المستوردة كرست هذه الفرقة فبعد أن كانت الأمة تحكمها شريعة ومرجعية واحدة، أصبحت الآن تحتكم إلى أشياء أخرى.

ونبه فضيلة الشيخ سمير خلاف، ببيان علي ضرورة توحد المسلمين وتضامنهم في كل مجالات الحياة لأن ذلك التمسك هو أفضل سبيل لمواجهة مخططات الأعداء الذين يعملون ليل نهار على تمزيق أوصالها وجعلها أقاليم وقوميات تحت شعار «فرق تسد»، موجهاً رسالة إلي الأمة العربية والإسلامية بضرورة إعادة الإعتبار لأنفسهم بين دول العالم وضرورة ترابط الدول الإسلامية في نسيج إجتماعي متواصل حتى تستطيع حمل رسالة الإسلام بمعناها الواسع، ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى