أخبارثقافة و فن

احتفالية خاصة لدعم المرأة على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي

واصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي دعم صانعات الأفلام ومساعدتهن لمواجهة التحديات التي يتعرضن لها على مستوى العالم وإيجاد حلول لهن، وذلك من خلال برنامج يقام طوال العام لدعم المرأة العربية والآسيوية والإفريقية في مجال صناعة الأفلام، وتعزيز دورهن في مجال السينما لتمكين جيل جديد من المواهب والشخصيات الإبداعية ورواة القصص.

 

ويلعب مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي دورًا محوريًا في نشر قصص المرأة لأكبر قدر من الجمهور، ويوفر منصة لها للتعبير عن آرائها؛ حيث يقدم المهرجان هذا العام 35 فيلمًا من إخراج صانعات أفلام، إلى جانب العديد من الأعمال المتميزة لمجموعة كبيرة من أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم السينما. فقد تم تكريم النجمة والممثلة والمغنية الكبيرة وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وعضو أكاديمية السينما يسرا في حفل افتتاح المهرجان تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في تاريخ السينما.

وقالت جمانة الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلة “نحن نثمن ونحتفي بالإرث الكبير الذي حققته صانعات الأفلام من ممثلات وكاتبات مبدعات طوال مشوراهن الفني سعيًا منهن لمشاركة آرائهن ودفع حدود الإبداع إلى آفاق جديدة. فمنذ إنشاء مؤسسة البحر الأحمر في عام 2019، حرصنا على دعم ومساندة صانعات الأفلام طوال مسيرتهن الفنية. وسنستمر في دعم جهودهن لمواجهة مختلف التحديات التي تعوق طريقهن للإبداع في مختلف أنحاء العالم. فمن خلال مؤسستنا ومهرجاننا، قدمنا برامج تتناول قضية ضعف تمثيل المرأة في مجال صناعة الأفلام، وتدعم وتمكن الجيل الجديد من الموهوبات والمبدعات ورواة القصص.”

 

وأضاف محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلاً “لدينا عدد كبير من المخرجات والمنتجات في السعودية والمنطقة العربية اللاتي تزداد أعدادهن مع نمو هذا القطاع. فالسعودية تحوي الكثير من القصص التي لم تروى بعد، وبالتالي نحن نفتخر بدعم المواهب الصاعدة في بلدنا تمهيدًا للطريق أمام المبدعات السعوديات لإنتاج الأفلام الرائعة التي تجذب الجمهور هنا ومن مختلف أنحاء العالم. كما يشرفنا أن تنضم إلينا نخبة من المواهب الكبيرة والتي تعد مصدر إلهام كبير لنا في كل ما تقدمه من أعمال.”

حضر الفعالية مجموعة كبيرة من الكتاب والمنتجين والمخرجين والممثلين العاملين في قطاع السينما، من بينهم جمايما خان، وبريانكا شوبرا، وروسي دي بالما، وشارون ستون، وميشيل رودريغز، وفريدا بينتو، وكوثر بن هنيه، وجيسيكا ألبا، وكاجول، وأوليفر ستون، وتشونغ ستون، وغاي ريتشي، وجاكي إينسلي، وأندي غارسيا، ولوكا غواداغنينو، ولوكاس برافو، ونولان فونك، ولوسي هيل، وجوليان هوج، وماريا بيدرازا، و أليكس غونزاليس، ويسرا، وإيل ماكفيرسون، وسارا سامبايو، وجاسمين توك، وهبة عبوك، ونادين لبكي، وجون كورتاخارينا، وسلمى أبو ضيف، وتارا عماد، وكارينا كابور، وسيف علي خان، وجيوزبي تورنتوري، وإليسا، وكارلا بروني ساركوزي، جوريندر شادها، ولبلبة، ولونا مايا، وسونام كابور، ومارينا روي باربوسا، وميلاني لوران، وإيمانويلي بيار، وأندرو دومينيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى