
حكت كارول الخوري مديرة صفحة صباح على الفيس بوك موقف عن إنسانية الشحرورة بعنوان:” صباح ولمسة إنسانية في أستراليا”.
وكتبت :”يوم هلّت #صباح_الخير بـ #الخير على طفلة في سيدني:”
ماذا حدث ؟!
عام ١٩٩٤ وخلال رحلتها الى استراليا ، اقامت الجالية اللبنانية في سيدني حفل كوكتيل على شرفها ترحيباً و تكريما لها ، وكما في كل مكان ومناسبة، كان قلب الصبوحة كبيراً واياديها البيضاء حاضرة وخيرها غامراً.
وتروي مجلة الهيرالد الاسترالية الناطقة بالعربية ، انه خلال حفل الكوكتيل اقبلت الى صباح شابة لبنانية صغيرة ورحبت بها مبدية اعجابها ومحبتها لها ،
فسألت صباح الرجل الذي كان يرافق الفتاة : هل هي ابنتك؟ فقال لها: انها ابنة زوجتي وهي مريضة ولا تستطيع الحضور ، والفتاة تعيش مع جدتها لأبيها ولا تستطيع الحضور ايضاً فأحضرتها لتراكي.
فسألت صباح الفتاة عن والدها ، فقالت لها الفتاة ان والدها في السجن منذ 15 سنة .. فسألتها صباح وكم عمرك ؟ فقالت لها الفتاة 15 سنة ..
وعلى الفور تتابع المجلة: غمرت صباح الفتاة وهي تبكي ثم اخذت خاتماً من احد اصابعها ووضعته في اصبع الفتاة.
وبعد ايام علم موظفو الصحيفة من الخطاط الذي يكتب عناوين الصحيفة وهو يملك محل مجوهرات مع شقيقه في سيدني ان الفتاة جاءت الى محل المجوهرات هذا مع جدتها التي تشرف على تربيتها وسألت عن سعر الخاتم فقال لها الصائغ 135 الف دولار ، فذهلت الجدة التي كانت تعتقد انه خاتم فالصو او Faux bijoux، وعندها ابلغت الجدة صاحب المحل ان الفنانة الكبيرة صباح اعطته لبنت ابنها خلال حفل منذ ايام .
وتتابع المجلة كان المبلغ هذا ثروة آنذاك ، حيث كان البيت في سيدني قيمته آنذاك 40 الف دولار.
وختمت المجلة: تصوروا هذه النجمة الكبيرة بأخلاقها وفنها وانسانيتها ..