المزيد

رسميًا.. «الصحة العالمية» توصي باستخدام هذا العقار ضد «كورونا»

كتبت- أميرة جادو

نصحت منظمة الصحة العالمية، رسمياً باستخدام علاج ثالث ضد فيروس «كوفيد-19» المعروف باسم كورونا المستجد، وهو الأجسام المضادة الاصطناعية من «رجينرون» في بعض الحالات فقط، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية

وجاء ذلك بعد أن طور العلاج ذا التكلفة العالية، شركة «رجينرون» الأمريكية، وسوقه مختبر «روش» باسم «رونابريف»، وهو عبارة عن مزيج من أجسام حيوية مضادة مصنعة في المختبرات ويعطى عن طريق الحقن.

وطالبت المنظمة باستخدام هذا المزيج المكون من اثنين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة «كاسيريفيماب» و«إيمديفيماب»، ولكن فقط لفئتين من المرضى؛ المصابين بأشكال غير حادة من الفيروس، والمعرضين لخطر كبير لدخول المستشفى، مثل كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب السرطان أو بعد عملية زرع، ومن ثم المرضى الذين يعانون من شكل حاد أو حرج، الذين ليست لديهم أجسام مضادة، أي الذين لم يطوروا أجسامًا مضادة بعد العدوى أو التطعيم.

تكلفة الجرعة الواحدة من «رونابريف» تبلغ 2000 دولار

كما يعتبر الدواء مفيداً بشكل أساسي للمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ولا يكون التطعيم فعالاً لديهم، فيما تبلغ تكلفة الجرعة الواحدة، من «رونابريف»، 2000 دولار.

شركة صينية تطور لقاح جديد ضد «كورونا»: الفعالية 79% ضد سلالة «دلتا» الهندية

وفي السياق ذاته، أكد العلماء إن لقاح جديد مضاد للفيروس طورته شركة «كلوفر بيوفارماسيوتيكلز» الصينية، فعالية بنسبة 67%  ضد المرض، وبنسبة 79% ضد  سلالة «دلتا» الهندية في تجارب سريرية جماعية، ضمت أكثر من 30 ألف شخص بالغ ومشاركين من كبار السن في 31 موقعا في 5 دول: الفلبين والبرازيل وكولومبيا وجنوب أفريقيا وبلجيكا.

وأكدت «كلوفر»، في بيان، إن اللقاح في التجربة، أثبت فعالية بنسبة 83.7% في الوقاية من الحالات المتوسطة إلى الشديدة، وفعالية بنسبة 81.7% في الوقاية من الحالات المتوسطة إلى الخطيرة الخاصة بـ«دلتا»، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأثبت اللقاح، فعاليته بنسبة 100% ضد دخول المستشفيات وحالات خطيرة أخرى تحدث نتيجة للإصابة بالمرض، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.

ومن المقرر أن تقدم الشركة الصينية، البيانات الخاصة بالتجربة للحصول على موافقة مشروطة من منظمة «الصحة العالمية» والهيئات المنظمة في الصين وأوروبا، في الربع الأخير من العام الجاري 2021.

دراسة جديدة توفر دليلا قويا لدعم فرضية التفشي الطبيعي لأصول الفيروس

ومن جهتها، قدمت دراسة جديدة أدلة ضد فرضية التسرب المعملي لـ«كورونا»، وقالت وسائل إعلام أسترالية في تقرير، إن النسخ الأولية للدراسة التي تم إصدارها عبر الإنترنت توفر دليلا قويا لدعم فرضية التفشي الطبيعي لأصول الفيروس مع نتائج يصعب التوفيق بينها وبين فرضية التسرب المعملي.

وأوضح مدير مركز الصحة والأمن الغذائي العالمي بجامعة جريفيث الأسترالية، هاميش ماكالوم، في مقال نشرته صحيفة «ذا كونفرزيشن» الأسترالية، أمس الاول الجمعة، إن الدراسة تستند إلى فحص تفصيلي للتسلسل الجيني لاثنين من السلالات المبكرة المكتسبة من الأشخاص المصابين في أواخر 2019 وأوائل 2020.

وكشف الاختلاف بين السلالتين في اثنين فقط من النيوكليوتيدات في موقعين رئيسيين مختلفين في التسلسل الجيني،  وأشار ماكالوم، إلى أنه إذا كان هناك تسرب معملي واحد، فلا بد أن يكون الانفصال إلى السلالتين أيه وبي قد حدث بعد التسرب المعملي.

ولفتت الدراسة، إلى أن الأدلة الجينية تشير بقوة إلى أنه كان هناك على الأقل تفشيان منفصلان في التجمعات البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى