ثقافة و فن

تركان الأيوبي : أحلم بالعمل مع ليلى علوي وهدفي تقديم أعمالاً جيدة

فنان عربي، سعودي الجنسية،مصري الروح والهوى، عشق الفن منذ نعومة أظفاره، قرر أن يعمل مايحب فأبدع فيما قدمه، شكلت الأفلام المصرية جزءا كبيرا من ثقافته الفنية، موهوب بالفطرة، لايمكنك أن تتجاهله فهو يتمتع بحس فكاهي عالي فضلا عن ثقافته في مختلف مجالات الحياة، يتحدث اللهجة المصرية بطلاقة وكأنه تربي في شوارع القاهرة أو ضواحيها، استطاع بمرونة وذكاء شديدين أن يلفت الأنظار إليه مؤخرا بعدما لمع اسمه في بعض الأعمال الفنية التابعة لهيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، صادق العديد من الفنانين والفنانات وأهل الصحافة والإعلام في مصر، هو الفنان الشامل تركان الأيوبي

 

بدأ تركان رحلته في حب الفن مبكرا بعد أن تم عامه السابع حيث ظهرت عليه موهبة التقليد، فقد كان مميزا في تقليد الجميع بلا استثناء حتى نضجت موهبته بشكل كبير في مرحلة البلوغ وبدأ حينها التطلع بخطوات ثابتة نحو تحديد ملامح موهبته التي انطلقت كالصاروخ فقدم ثلاثة أعمال منوعة أولها فيلم قصير بعنوان ” فيروس وسواس” للمخرج علي سعيد، ثم قدم فيلم طويل عن مستشفى الملك فيصل للأورام السرطانية كما قدم اسكتش خاص عن القراءة واشترك في عدد من الأعمال كمدرب رقص.

 

 

 

النجمة ليلى علوي كانت كلمة السر في عشق الفنان السعودي تركان الأيوبي للفن وفي هذا الصدد يقول :” ليلى علوي نجمة ذات طابع خاص، لها مفعول السحر، أعشق جميع أعمالها كما أنها شخصية من أجمل الفنانات على المستوى الشخصي، ومن شدة حبي لها أحببت الدخول الى عالم الفن”.

 

 

وتابع:” والدتي هي من ساندتني في بداية مشواري خاصة بعد أن رفض والدي الفكرة من الأساس لذلك أنا مدين لها بالفصل فيما وصلت إليه الآن”.

 

 

وأضاف:” أتمنى أن تتبناني إحدى شركات الإنتاج المصرية خاصة إذا كانت لها علاقة بالفنانة القديرة صاحبة السعادة ” إسعاد يونس” التي أعشقها وأكن لها كل الاحترام والتقدير، مؤكدا :” أفضل أن أبدأ في مصر التي اعتبرها هوليود الشرق وكل ما أحتاجه فقط فرصة لإثبات موهبتي”.

 

وعن أحب الفنون إلى قلبه قال:” التمثيل والرقص الاستعراضي أقربهم لقلبي،وقدوتي في مجال الرقص والاستعراض هي الفنانة الجميلة شريهان التي أسأل الله أن يرزقها بالصحة وتعود لجمهورها نجمة متألقة كما كانت دوما”.

 

واستكمل حديثه قائلا:” مصر أم الدنيا وأم الفنون والحضارات وليس أدل من ذلك سوى ماتم تقديمه من أفلام ومسلسلات ومسرحيات مصرية في الزمن الجميل لكبار النجوم العباقرة الذين تعلمنا منهم جمال الأداء والتعامل بانسانية شديدة وما تلاهم من أجيال فنية سارت على دربهم وانتهجت نهجهم لأن الفن رسالة هادفة والفنان يجب أن يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع جمهوره”.

 

 

 

وعن أحدث مشاريعه الفنية قال:” أتعاون في الوقت الحالي مع شركة سعودية تدعى فرست لانش ونسعى لتقديم محتوى فني جيد،كما أقرأ العديد من الأعمال المطروحة في الوقت الحالى حتى أستطيع الاستقرار على أفضلها لتقديمه في المرحلة المقبلة”.

 

واختتم :” لو عاد بي الزمن بالتأكيد كنت أحب أن أتعاون مع الفنانة الراحلة هند رستم وأقف أمام السندريلا سعاد حسني وأشارك في إحدى أفلام الشحرورة صباح، شادية، سهير البابلي ، سناء جميل، رشدي أباظة، عمر الشريف،عبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس وغيرهم من عمالقة هذا الزمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى