نقل جثمان قائد قوات أمن الفيوم شهيد الواجب إلى مثواه الأخير
أصدرت النيابة العامة في الفيوم، قرارا بدفن جثمان الشهيد العميد محمد عمار، قائد قوات أمن الفيوم، الذي استشهد اختناقا بالغاز أثناء مشاركته في عملية مداهمة للقبض على سفاح الفيوم بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس.
كان قائد قوات أمن الفيوم يقود حملة لمداهمة مكان اختباء السفاح “عمرو ن.”، 35 عاما، فكهاني، الذي قتل ابنه وشقيقة زوجته، وأصاب حماته وزوجته؛ بسبب خلافات عائلية.
وتبادلت قوات الشرطة النار بكثافة مع المتهم أثناء عملية المداهمة، وقام المتهم بإشعال النار في منزله باستخدام أسطوانات البوتاجاز في محاولة للهروب من قوات الشرطة، ما اضطر القوات إلى إطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع.
واستشهد على إثرها قائد قوات أمن الفيوم متأثرا بإصابته باختناق شديد أدى إلى فشل تنفسي وتوقف بالنبض، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، وحاول الأطباء إنقاذ حياته بعمل إنعاش قلبي رئوي، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
تعود تفاصيل الواقعة إلى السبت الماضي عندما تلقى اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور، بقيام “عمرو ن.” بإطلاق النار على أسرته، بعدما تركت زوجته المنزل بسبب تعاطيه المواد المخدرة وعدم استكماله العلاج في مصحة للإدمان، وقيامه بالهروب منها، وأثناء ذهابه إلى منزل صهره لاستعادة زوجته وطفليه، وعندما رفضت الزوجة العودة معه، قام بإطلاق النار على زوجته وطفليه ووالدة زوجته وشقيقتها، فقتل شقيقه زوجته “رحمة س.” 25 سنة، وطفلته الرضيعة، وإصابة زوجته “نسمة” 30 سنة، وابنه، 6 أعوام، وحماته “بدرية ر.” في العقد الخامس من عمرها، وفر هاربا، وتم نقل زوجته وابنه وحماته إلى مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج، وتحرر محضر رقم 464 إداري مركز سنهور وأخطرت النيابة العامة