ساحة الطيب بغرب النيل بالأقصر قبلة الزائرين
كتب /أحمد البشلاوي
ساحة الشيخ الطيب بمدينة القرنة بغرب النيل بالأقصرقبلة الزائرين ومجمعا للمحبين وملتقي الوافدين هذه الساحة تعد من أكبر الساحات الصوفية للطريقة الخلوتية علي مستوي الجمهورية تنقسم بداخلها الي مجمع يضم قاعات متعددة الأغراض محكمة عرفية وشرعية ومصالحات وفض منازعات وأخري لكبار الزوار وأستراحة للضيوف بالأضافة الي مطاعم تسع للمئات من الزائرين والمريدين والمحبين هذه الساحة يأتي إلي زياراتها أطياف الشعب من كل بقاع الأرض نظرا للروحانيات العالية بها فإذا شربت من مائها أرتويت وبأذن الله شفيت وأذا تناولت طعامها أحسست بالمزيد من أكلها لأنه تحفه البركة فهذه الساحة لاتفرق بين غني أو فقير فالكل أمام مشايخها سواء فشيخها هو فضيلة الشيخ محمد محمد احمد الطيب الأخ الأكبر لفضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فالشيخ محمد هو شيخ مشايخ الطرق الخلوتية
ومن مواليد قرية القرنه بمركز الاقصر فى 12/10/1940 نشأ فضيلته نشأة اسلاميه بحته فى مجتمع اسلامى صوفى كريم تربى فى احضان جده الشيخ احمد الطيب وابوه الشيخ محمد احمد الطيب تلقى العلم وحفظ القرأن على يد محفظى القرأن فى ذلك الوقت اكمل دراسته الازهريه ثم التحق بالجامعه وتخرج منها وحصل على ليسانس اصول الدين ثم دبلوم الدراسات العليا وماجستير فى العقيده والفلسفه ودبلوم الدراسلت العليا فى اللغه الانجليزيه عمل موجه للغة العربيه ورئيس مجلس ادارة الجمعيه الخيريه لابناء الشيخ الطيب وشيخا للطريقه الخلوتيه تسلم الشيخ محمد شئون الطريق بعد انتقال والده عليه سحائب الرحمه فى عام 1989 واخذ على عاتقه شئون الطريق فبنى وشيد وجهز لراحة ابنائه فى الطريق حيث كان لفضيلته صدى واسع فى البلاد فانتشرت الطريق واخذ على عاتقه تشييد الساحة الجديده لراحة اخوانه وابنائه فى الطريق واوقف لها اربعون فدان للصرف المالي على الساحة لوجه الله الكريم اهتم الشيخ محمد فى تنظيم الطريق وتغيير المفهوم العام للصوفيه واصبحت الساحة ملاذ لكل محتاج حيث اقام فضيلته لجنة المصالحات وفض المنازاعات بين الناس مسلمين ومسيحين و زرع فى ابنائه ومريدى الطريق التحلى بحسن الخلق ادخل الطب الى الساحة لرفع المعانه عن الفقراء لاستقدام امهر الاطباء للكشف على الفقراء من المسلمين والمسيحين مجانا انشأ جمعية بالساحة لكفالة اليتيم ومساعدة المحتاجين وفتح قلبه وساحته لاستقبال السائحين الاجانب وشرح لهم الاسلام الحقيقى الذى لايعرفونه ساهم بعلمه فى ابحاث الطلبه الاجانب حيث يقيمون هؤلاء الطلبة الاجانب بالساحة على فترات لاجراء الدراسات أن الساحة الخلوتية وشيخها الطيب خادمين وخدام للأمة الأسلامية وفقرائها فهي قبلة للزائرين ومجمعا للوافدين وملتقي للمحبين والمريدين