رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته بالمؤتمر الرابع لأسبوع القاهرة للمياه
أميرة جادو
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن نهر النيل وهب الحياة لملايين المصريين وباعث الخير والنماء منذ فجر التاريخ لحضارات شعوب وادي النيل.
وأشار الرئيس، إلى أن أزمة المياه من أبرز التحديات الدولية المُلحة، بسبب زيادة عدد السكان عالميا، مع ثبات مصادر المياه العذبة، وتغير المناخ، والسلوك البشري غير الرشيد، من خلال إنشاء مشروعات مائية غير مدروسة.
إليكم أبرز تصريحات الرئيس السيسي، خلال كلمته أمام الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للمياه 2021:
-نهر النيل واهب الحياة لملايين المصريين وباعث الخير والنماء منذ فجر التاريخ.
-أزمة المياه من أبرز التحديات الدولية بسبب الزيادة في عدد سكان العالم وثبات مصادر المياه العذبة فضلًا عن التدهور البيئي.
– أزمة المياه من أبرز التحديات بسبب السلوك البشري غير الرشيد لإنشاء مشروعات مائية غير مدروسة.
– مصر انخرطت بصورة بناءة في مسار عقد المياه للأمم المتحدة 2018 – 2028.
– مصر رحبت بوضع أسبوع القاهرة للمياه في دورتيه الرابعة الحالية والمقبلة في أكتوبر 2022 على مسار عقد المياه الأممي.
– نسعى لتعزيز التعاون العابر للحدود بغرض بناء أطر تكاملية ترسخ للاستقرار الإقليمي.
– تبنت الرؤية الشاملة مصر 2030 في برنامج وطني طموح يخاطب كل مناحي الحياة.
– مصر أولت في برنامجها الوطني أولوية قصوى للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه.
-وضعنا خطة استراتيجية لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تقديرية مبدئية 50 مليار دولار.
-تنمية موارد مائية جديدة أحد محاور الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية.
– الدولة تبنت مشروعا قوميا لتبطين الترع والتحول لنظم الري الحديثة لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المحدودة.
-مصر عملت على تهيئة البيئة المناسبة من خلال التطوير التشريعي والمؤسسي وزيادة وعي المواطنين بأهمية ترشيد المياه.
-نصيب الفرد من المياه في مصر لا يتجاوز 560 مترا مكعبا سنويا.
-الأمم المتحدة عرفت الفقر المائي على أنه 1000 متر مكعب من المياه للفرد في السنة.
– مصر هي أكثر الدول جفافا في العالم ما يؤدي للاعتماد بشكل شبه حصري على مياه نهر النيل.
– الشعب المصري يتابع عن كثب تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.
– مصر تطلعت للتوصل في أقرب وقت لاتفاقية متوازنة وملزمة قانونا اتساقا مع البيان الرئاسي لمجلس الأمن في سبتمبر 2021.
-مصر تتفهم الأهداف التنموية لإثيوبيا بما يحد من الأضرار المائية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية لسد النهضة على مصر والسودان.
– يجب إعلاء مبادئ التعاون والتضامن الدولي لتمكين شعوبنا من مواجهة التحديات العالمية الراهنة اتصالا بموضوعات المياه.
– يجب أن نتفادى التناحر حول موارد المياه فلا يخرج منا أحد فائزا في صراع متهور حول مصدر الحياة.
– أرجو أن تتيح النقاشات مزيدا من تطوير المفاهيم والمبادئ ذات الصلة بتعزيز الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية.
-مصر لن تدخر جهدا في دفع أجندة المياه في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف.