نشرت صفحة الفنانة الراحلة صباح قصة زواجها من الإعلامي المتدين أحمد فراج بعد انتشار شائعات وأكاذيب يتم تداولها بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي لاتمت للحقيقة بصلة.
وكتبت مديرة الصفحة كارول الخوري معلقة على الموضوع #صباح و #أحمد_فرّاج : #علاقة_جميلة_راقية_محترمة يتم تشويهها بالحقد والجهل !
و #هذه_هي_الحقائق_الموّثقة_والدامغة !
وقالت الخورى:”لا أفهم لماذا في كل فترة تعود قصة زواج وطلاق صباح واحمد فرّاج لتصبح تراند ومادة لبعض الصحف والاقلام الصفراء والصفحات الصفراء والتي تتداولها على نطاق واسع من هالك لمالك ومن هذا وذاك وهات يا كوبي بيست وكل واحد بيزيد التوابل الخاصة فيه والتخاريف والاكاذيب والافتراءات الخاصة فيه ، والشتائم والقذارات الخاصة فيه ، والاهم لديهم من يسيء اكثر ومن يفتري اكثر ومن يجعل القصة مثيرة اكثر ، ولا يقتصر الأمر للأسف على كاتبي وناشري المقالات و المنشورات ، وإنما ايضاً التعليقات المرافقة على هذه المنشورات ، حدِّث ولا حرج، اساءات واتهامات وتخريفات واختراعات وجهل وادعاءات وكلهم ماشاء الله ابو العرّيف وهم مجموعة جهلة من يكتب وينشر ومن يعلّق (ما عدى قلة قليلة) لا يفقهون شيء وحارة كل مين ايدو الو “..
وتابعت:”اذكّر في المقام الأول ان المتسبب بهذه الحملة المغلوطة التي تهدف الى تشويه الصبوحة وعلاقتها الراقية التي قامت بينها وبين زوجها الاعلامي الاستاذ احمد فرّاج والتي دامت ثلاث سنوات ، هو الماكيور المنتج محمد عشوب الذي روى في برنامج ممنوع من العرض ان زواج صباح واحمد فرّاج دام عامين وان صباح تزوجته لتنتقم منه وانها طلّقت فرّاج بعد فيلم “ثلاثة رجال وامراة” بعد ان حققت مأربها وقالت للناس هذا من هاجمني وكان يوجه لي نقداً لاذعاً”..
وأضافت:”هذا الكلام تم تناقله على نطاق واسع منذ سنوات، وبنيت عليه عشرات المقالات ومئات المنشورات التي اضيفت اليها التوابل والبهارات والتخريفات الخ .وطبعا كل هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً ومن نسج خياله المريض”.
واستطردت:”مع تجدد هذه الحملة وهذه الافتراءات على نطاق واسع اليوم، أعود مجدداً في هذا المنشور، للإضاءة على هذا الموضوع، بإسهاب اكثر ومعلومات اضافية ، لإعادة التذكير ببعض الحقائق التائهة عن عقول البعض عن قصد وعن غير قصد” .
#أولاً: صباح وفرّاج تزوجا في 10 ابريل 1960 وتطلقا في 30 مارس 1963. اي ان الزواج داما ثلاث سنوات الا بضعة ايام..
وفيلم ثلاثة رجال وامرأة عرض في 3 اكتوبر 1960، فكيف تكون طلّقته بعد الفيلم بعد ان حققت مآربها؟!
#ثانياً: صباح تعرّفت الى احمد فرّاج عام 1959 صدفة في منزل الكاتب الكبير الاديب احسان عبد القدوس صديق الطرفين ولم يكن بينهما معرفة مسبقة (سوى لقاءات عابرة في دار الإذاعة) وليست هي من طلبت لقاءه بعد ان هاجمها لتربّيه كما ادعي العشّوب وكما نسجت وتنسج بعض الروايات والمنشورات والمقالات الصحفية.
والذي حدث ان الكاتب الكبير احسان عبد القدوس كان قد دعا بعض الاصدقاء من فنانين وكتّاب واعلاميبن الى مأدبة عشاء في منزله ومن بينهم صباح واحمد فرّاج..
وروى الكاتب الكبير جليل البنداري الذي كان حاضرا في عشاء الاديب احسان عبد القدوس وكان صديقا لصباح واحمد فراج، روى هذا الواقعة في مقال مطوّل كتبه عقب طلاق صباح واحمد فرّاج، تحدّث فيه عن ظروف لقائهما الاول في منزل احسان عبد القدوس ، ثم زواجهما والظروف التي ادت الى طلاقهما، و نشرت المقالة في صحيفة اخبار اليوم اليومية المصرية بتاريخ 30 مارس 1963 يوم اعلان طلاقهما،
وقال البنداري: ان أحمد فراج في أول لقاء بينه وبين صباح منذ أكثر من ثلاث سنوات استطاع أن يفتح قلبها بكلمة السر وهي : بونسوار صباح هانم.
ويضيف البنداري: ولعله كان أول رجل في حياة صباح يحييها بهذه الكلمة الساحرة.
فصباح لم تتعود أن يناديها الناس بكلمة “هانم”.
وقد قالت لي صباح ذات يوم أن صديقتها الحميمة مسز نهرو حرم سفير الهند السابق تناديها دائما بالبرنسيسة ولكن الرجال المهذبين لا ينادونها ألا بكلمة “مدام” فقط.
ويضيف البنداري : وقد كانت كلمة “هانم” جديدة عليها ولها نغمة موسيقية هي التي سحرت أذن صباح وجعلتها تصغي إلي أحاديثه باهتمام كلما قال يا “هانم”.
وبالتالي، صباح اعجبت في تلك الليلة، بشخصية الاعلامي احمد فرّاج وبأدبه الجم وبلباقته وبإحترامه لها وهذا ما اكدته صباح نفسها في لقاءات عديدة لها والتي ايضا اكدت ما ذكره البنداري عن ظروف لقاءها باحمد فرّاج وقالت انه منذ الليلة التي التقته فيها في منزل الكاتب احسان عبد القدوس حدث اعجاب متبادل بينهما ثم تطورت الصداقة بينهما ووجدته انسان عاقل ورزين وشخصية محترمة جدا (والكلام دائما لصباح) والتي اضافت انه كان رجلا ممتازاً وعلى خلق وادب جم، لا يشرب ولا يلعب و كان رزيناً وجاداً بشكل كبير وكل اهتماماته محصورة بالقراءة وكرة القدم التي كان يعشقها.
#ثالثاً: احمد فراج لم يقم ابدا وفي اي يوم من الايام بمهاجمة صباح في برنامجه نور على نور كما يدّعون ، لا قبل وبلا بعد الزواج ولا بعد الطلاق من صباح
.
واحمد فرّاج عندما تعرّف الى صباح لم يكن قد بدء بتقديم
برنامجه الديني نور على نور اصلاً، والذي بدءت اذاعته صيف العام 1960 بعد انطلاق التلفزيون المصري الذي بدء بثه في 23 يوليو 1960 ، اي بعد زواجه من صباح بشهور وبعد انتهاء تصوير فيلم ثلاثة رجال وامراة.
وكما ذكرت انهما تزوجا في ابريل 1960 ، فكيف يهاجمها في برنامج لم يكن قد بدء بعد، والتلفزيون نفسه لم يكن قد بدء بعد.
ثم ان حلقات برنامج نور على نور متوفرة على النت وتقوم قناة ماسبيرو زمان بإعادة بثها بإستمرار ، والذي يتابعها يتأكد له ان هذا الموضوع مجرد نكتة وكذبة لا تصرف الا في عقول بعض الجهلة والحاقدين ..
وعندما تعرفت صباح الى احمد فرّاج عام 1959 كان يقدّم برامج من خلال الاذاعة ، وكانت برامج اجتماعية دينية ومعيشية فقط، ولم يكن يتناول فيها اي مسألة تعنى بالفن او الفنانين ، وعلاقته بالفن كانت مقتصرة على نقل حفل ام كلثوم الشهري لمستمعي الاذاعة، وبالتالي ، ان موضوع مهاجمته لصباح لسبب او لآخر عاري تماماً عن الصحة ايضا.
#رابعاً: وكما ذكرت آنفاً، فيلم ثلاثة رجال وامرأة تم تصويره اواخر عام 1959 وانتهيا من تصويره في يناير 1960 ، اي قبل زواجهما وليس العكس كما تقول بعض المقالات والمنشورات واحمد عشّوب .
لكن الفيلم عرض بعد زواجهما .
أما قصة مشاركة فرّاج في فيلم ثلاثة رجال وامرأة فلم تكن بقرار او مبادرة من صباح ، ومن رشّحه في الحقيقة للدور هو المخرج عاطف سالم قبل ان يعتذر عن اخراج الفيلم بسبب تأخّر تصوير الفيلم وارتباطه بإخراج افلام اخرى ثم انتقل الاخراج الى المخرج حلمي حليم.
وقال حلمي حليم لمجلة #الكواكب بتاريخ 5 يناير 1960 ، في تحقيق نشرته المجلة من كواليس تصوير الفيلم في استوديو الاهرام والتي حاورت فيه كل من المخرج حلمي حليم وصباح واحمد فرّاج ، قال حليم انه ايّد ترشيح المخرج السابق للفيلم لأحمد فرّاج، ، وانه يعرف احمد فرّاج من الاذاعة وانه منذ رآه كان في نيته ترشيحه للسينما، وقال ان فرّاج مفاجأة فنية وانا سعيد بالعمل معه !
اما احمد فرّاج الذي يدعون انه هاجم صباح بسبب اغانيها وملابسها وانها هي من اقنعته بالتمثيل بهدف الإنتقام وووو ، فقد اكّد في حديثه للكواكب ان المخرج عاطف سالم هو من رشّحه للعمل في السسينما ومنذ عامين اي مند العام 1957 ، اي قبل فيلم ثلاثة رجال وامرأة بعامين ، اي عندما كانت صباح لا زالت متزوجة من انور منسي ، اي لم تكن تعرف احمد فرّاج نهائياً.
وكشف فرّاج ان المنتج سعيد صادق رشّحه قبل فيلم ثلاثة رجال وامرأة للمشاركة في فيلم صائدة الرجال ووافق على الدور، لكن الفيلم لم يتم لأسباب إنتاجية.
و #الأهم من كل هذا، ما قاله احمد فرّاج عندما سئل عن علاقته بصباح ، واذكّر انهما لم يكونا قد تزوجا بعد،
فقال:
“#علاقتي_بالسيدة_صباح بنيت على #الإحترام #وتقديري لها كفنانة منذ رأيتها في الإذاعة، وإزداد احترامي وتقديري لها بعد ان عملنا معاً في هذا الفيلم .
واضاف فرّاج ، #صباح #مطربة_ممتازة و #كنت_دائماً_أحب_الإستماع_الى_اغانيها، وقد التقيت بها في الاذاعة عدة مرات بحكم ترددها الى الاذاعة لتسجيل الاغاني.
وسئل فرّاج : لماذا تسمّيها دائماً #بالسيدة_صباح ؟ أجاب فرّاج قائلاً : #لأنني_احترمها ولاني تعودت احترام الناس جميعاً.
وفي لقاء آخر اجرته مجلة #آخر_ساعة مع الاعلامي احمد فرّاج نشر بتاريخ 20 يناير 1960، تحت عنوان رأي احمد فرّاج في السياسة والكرة وصباح ! وحاوره ايضا، الصحافي الكبير جليل البنداري ،
وسأله البنداري عمّن هي ملكة الجاذبية على الشاشة قال له: لم اشاهد افلاما عربية كثيرة حتى استطيع الحكم ! شاهدت فقطت خمسة افلام هم فاطمة لأم كلثوم وليلى بنت الفقراء لليلى مراد ورصاصة في القلب لمحمد عبد الوهاب وشارع الحب والرجل الثاني لصباح.
هنا سأله البنداري: ما الفرق بين صباح وسامية جمال في الحلاوة: فقال له بخجل وادب: لو سمحت بلاش السؤال ده .
فسأله البنداري ليه : فأجاب : انا راجل باصلي!
ثم سأله البنداري : يلومك حلمي سلام انك اشتغلت بالتمثيل وقال حتى المذيع الجاد احمد فرّاج اختطفته السينما ؟
فأجاب فرّاج : قرأت هذا المعنى فعلاً، وفي رأيي ان التمثيل لا يتعارض مع الجدية . ولو صح ذلك لكان التمثيل هزلاً، وهذا يتعارض بدوره مع رسالة الدولة التي تحترم الفن وتقدّر الفنانين.
اذاً هذا كلام احمد فرّاج الحقيقي عن صباح ، وعلى صفحات كبرى المجلات المصرية؟!
فهل يعقل ان يقوم فرّاج بمهاجمتها وانتقادها في برنامج مزعوم ثم يعود لإمتداحها والحديث عن احترامه لها واعجابه بها كفنانة وكمطربة على صفحات المجلات ؟! ويقول ايضا انه يحب الإستماع لأغانيها وبعد ايام او اسابيع فقط ،
واذكّر ان البرنامج المزعوم لم يكن قد ولد بعد، وان حلقاته التي بدأت اذاعتها بعد زواجه من صباح وانطلاق التلفزيون للمصري في يوليو 1960، خالية من اي مواضيع فنية وليس فيها اي ذكر لاي فنانة او فنان .
علماً ان صباح هي من شجعته على تقديم هذا البرنامج وحضرت تصوير عدة حلقات منه .
#خامساً: قالوا ان احمد فرّاج هاجم صباح بسبب ملابسها الخليعة كما يدّعون ولاسباب اخرى لن اذكرها ولكن سأضع سكرينشوتس لبعض المنشورات التي تتناول هذه الاكاذيب والافتراءات لكي تروا بأم العين كيف يتم تداولها بخسّة وندالة وكل حسب نفسيته وحقده وسفالته، يضع العبارات التي تناسبه ،
والسؤال هنا كيف يهاجم احمد فرّاج صباح لهذه الاسباب وهو و كما اكد بنفسه لم يكن قد شاهدها سوى في فيلمين شارع الحب والرجل الثاني وفي الفيلمين لم ترتدي صباح ملابس خادشة او عارية !
ولا في اي فيلم آخر لم تردي صباح ملابس خادشة الا القليل من الديكولتيه الذي كانت ترتديه كل الممثلات في ذلك الوقت ، واللواتي كنا حتى يرتدين المايوهات والبيكيني والشورت والمينيجوب !
كما ان صباح حتى في حفلاتها وحياتها اليومية لم ترتدي يوما ملابس خادشة !
وفي ختام هذه الفقرة ، اتحدّى اي كان، ان ينشر اي قصاصة او تسجيل لاحمد فرّاج يهاجم فيها صباح ، سواء في برنامج نور على نور او غيره ، تلفزيون او اذاعة ، او لقاء صحفي! وكله موجود على النت ويذاع باستمرار على الاذاعات المصربة والقنوات التلفزيونية المصرية !
#سادساً: بخصوص مسألة طلاق صباح واحمد فرّاج التي تم تشويهها ايضاً، وتحريف وقائعها، وانها تزوجته لتنتقم وطلّقته بعد فيلم ثلاثة رجال وامرأة!،
فأنقل لكم ما كتبه الكاتب الصحفي جليل البنداري بتاريخ 30 مارس 1963، يوم اعلان طلاق صباح واحمد فرّاج، واذكّر ان البنداري كان صديقاً مقرّباً للطرفين : وكتب البنداري :
كلاهما إنسان طيب ومحبوب من أصدقائه، ولكنهما كزوجين مختلفان في الأخلاق والطباع والمزاج وكل شئ.
وقد كان يدهشني أن أراهما على وفاق.
ولم يكن يدهشني أن أراهما مختلفين.
إن صباح فنانة تعيش بقلب هويدا وعقل سعاد.
ولا يشغلها شيء في الدنيا سوي العمل والأغاني والأزياء .
وهي كفنانة مجنونة ومتقلبة لا تثبت علي حال ..
وأحمد فراج شاب واسع الأفق شائق الحديث، يتكلم بحساب ويبتسم بحساب، ويحب بحساب.
وكنت كلما رأيت صباح تتابع برنامج “نور على نور” في التليفزيون لا أصدق عيني وأشك في قواي العقلية أو قواها العقلية.
وكنت كلما رأيت أحمد فراج يستمع بكل حواسه وجوارحه إلي صباح وهي تغني “حسونة” لا أصدق نفسي ولا أصدق أحمد فراج نفسه.
وعندما نجحت أغنية صباح الأخيرة “الراجل ده ح يجنني” خيل إلي أن وراء نجاح هذه اللقطة الصوتية الجميلة، صورة واقعية حولتها صباح بخفة دمها إلي صورة كاريكاتورية.
ولكن لا الحب الصاروخي الذي نشأ وقام بينهما ولا الحب وليد العقل والاتزان والتروي استطاع أن يعيش في قلبيهما أكثر من ثلاث سنوات لإختلاف طبعيهما وإهتماماتهما!
وقرّرا الطلاق وقد قالت صباح إن الطلاق تم فعلا لكن احمد فراج قال إن الطلاق سيتم اليوم.
والذي يقوله أصدقاء الطرفين إن الاتفاق علي الطلاق قد تم منذ ستة شهور، وإنها هي (صباح) التي طلبت تأجيل الطلاق.
وختم البنداري ، ولأن كل شيء عند احمد فرّاج بحساب فهو عندما يطلّق، يطلّق ايضاً بحساب, فلم يطلّق أول أمس لأنه كان مشغولا بإعداد برنامج “نور على نور”، ولم يطلق أمس لأنه يتشاءم من الساعة النحس المقترنة بيوم الجمعة من أجل هذا قرر أن يطلق زوجته صباح، صباح اليوم.
وهنا يثبت ايضا كذب المزاعم التي يتم تداولها من ان العصمة كانت بيد صباح وانها قامت بتطليقه!
اذاً ، هذه حقيقة علاقة صباح بأحمد فرّاج ، وفد بدأت برقي وانتهت برقي !
وهذه حقيقة رأي احمد فرّاج بصباح ! الذي بني دائماً على الاحترام والتقدير المتبادل !
فحبّذا لو يتوقف بعض الحاقدين وبعض هواة الكوبي بيست وبعض مدّعي المعرفة من تشويه الطرفين ، لان ما يتم تداوله من اكاذيب وافتراءات وقذارات تسيء للاعلامي الكبير الاستاذ احمد فرّاج بقدر ما تسيء لصباح !
نعم، انكم لا تسيؤون فقط للفنانة الكبيرة صباح بما تفعلون، وانما تسيؤون ايضا الى اعلامي كبير، محترم ، ملتزم، صاحب تاريخ اعلامي محترم ومشرّف، حين تجعلون منه رجلاً لا مبدأ له، تارة يهاجم الفنانة صباح وينتقدها وينتقد خلاعتها ثم يعود للزواج منها ، وانها لعبت بعقله وجعلته يمثل فيلما معها!
وبالتالي تقولون انه رجل لا كلمة له ورجل لا يحترم مبادئه ! وانه العوبة بيد امرأة تسيّره كما تريد !
وهذا غير حقيقي طبعاً ومثبت بكل ما ورد في السطور السابقة !
فإتقّوا الله !
——————————————-
الصور المرفقة من حفل رفاف صباح والاعلامي احمد فرّاج الذي تم في شقة الصبوحة في برج النيل في العجوزة بحضور عائلتيهما فقط.. وكان مهر صباح 25 قرش فقط ! اي مهر رمزي ودون اي مؤخر صداق !
وقد تم الزواج حسب صحيفة الاهرام المؤرّخة في 10 ابريل 1960 والتي ذكرت انه تم مساء امس اي مساء 9 ابريل 1960 وهو يوم سبت،
في حين ذكرت مجلة الكواكب الصادرة بتاريخ الثلاثاء 19 ابريل 1960 والتي حضر مندوبها حفل الزفاف والتقط الصور المرفقة ، ان الزواج تم يوم الاحد الماضي ، والاحد الذي سبق هو الاحد17 ابريل 1960 ، واذا كان المقصود قبلها باسبوع حسب تاريخ طباعة العدد، فيوم الاحد يصادف يوم 10 ابريل ،
وكنت قد ذكرت سابقاً ان الزفاف تم يوم 9 ابريل استناداً لصحيفة الاهرام !
لذا اظن ان تاريخ 9 ابريل غير دقيق استناداً لما جاء في مجلة الكواكب ! وان التاريخ الصحيح هو الاحد 10 ابريل وان الصحيفة اخطأت في ترقيم عددها.
واختتمت:”أعتذر على الإطالة لكن الموضوع يستحق.
توثيق واعداد وكتابة كارول الخوري.