
لجينة درويش تقود قطار التنمية بالدول العربية
ساهمت في بناء و تطوير المجتمع العمانى
كتب:محمد الصاوى
رفعت لها القبعات وانأرت لها الطرقات لدورها الفعال في المجتمع العمانى ، فكانت البذرة التي تنتج ثمارًا تنفع المجتمع بأسره وذلك لأنها الأساس الركيز في تكوين قواعد واساسيات فكر أجيال هذا المجتمع والسّواعد التي ستعمل فيه فأستطاعت ان تطفئ الظلمات بنور فكرها وحكمت ارائها ومعتقداتها البناءة. كما لا يمكن إخفاء نور الشّمس بإصبع، كذلك الأمر لا يمكن إخفاء مكانتها و دورها العظيم تجاه المجتمع في الحياة العامة و لها دورٌ أساسي بصقل تجربتها من أجل بناء مجتمع قويّ، ولهذا يجب تقديرها . تخرجت العظيمة لجينة محسن درويش من الجامعة، وعينت معيدة في كلية الآداب – قسم الأدب الإنجليزي، ثم انتقلت للعمل مع والدها في شركة محسن حيدر درويش بقسم الموارد البشرية والتعمين. و تدرجت في الشركة العائلة الي ان شغلت منصب نائبة رئيس مجلس الإدارة ورئيسة دائرة الموارد البشرية والتعمين في الشركة التي يعمل لديها أكثر من ألف شخص. حققت نجاح عظيم مرتين في عضوية مجلس الدولة و مجلس الشورى لفترتين من 2000 إلى 2007 عن جدارة مما اهتمت بالقضايا التي تواجه الناس في المحافظة ورفع مخاوفهم إلى السلطات المعنيّة. وكانت جزءاً من عملية صنع السياسة، كمبادرات مختلفة تتعلّق بالاقتصاد والرعاية الاجتماعية وما إلى ذلك والتي يتمّ تقديمها إلى مجلس الدولة قبل دخولها حيّز التنفيذ. حصلت علي جائزة أفضل سيدة أعمال شابة لعام 2001 من المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات و جائزة السيدة التي تمثل صوت المرأة في مجال السياسة والأعمال من قبل <داتاماكس> في دبي 2003. وفي عام 2011 تم تكريمها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ضمن 27 امرأة رائدة في السلطنة من بين 210 امرأة مرشحة للتكريم من عدة جهات.كما صنفت ضمن اقوى 100 سيدة أعمال عربية لعام 2016 و2017. وكانت أول سيدة تترأس نادياً لكرة القدم في الفترة من 2001 وحتى 2004 كأول رئيسة نادي في السلطنة والخليج والتي لم يعقبها أحد بعد ولا تزال تعدّ الأولى والأخيرة.إبان ترأسها للنادي سداب كان الفريق وقتها يلعب في الدرجة الثانية وعملت بقوة على إعادة الفريق إلى دوري الأضواء كما ساهمت بشكل كبير في ترتيب البيت من الداخل من الجانب الإداري وإيجاد موارد مالية للنادي كما دعمت بقوة فرق الهوكي واليد التي حققت في عهدها عدد من البطولات. كما ساهمت بشكل كبير في تبني مشروع الدمج الذي طرح في عام 2003 بين أندية مسقط، الأهلي وروي وسداب والبستان على أن يشهر نادٍ قوي ونموذجي يحمل “مسقط “، ومع محاولاتها الجادة انتهى الأمر بدمج نادي سداب مع الأهلي بمسمى أهلي سداب، وتحقق ذلك بعد تركها رئاسة النادي. كما كانت من أوائل الذين طالبوا بقيام اتحاد خليجي للرياضة النسائية لا يتعارض مع العادات والتقاليد. أنها المراة المكافحة العظيمة التى تركت بصمات عديدة في كافة المجالات المختلفة في الحياة نحو التطور و التنمية لجينة محسن درويش اسم يلمع في سماء الحياة