أخبار

الباز يكشف سر مهاجمة رامي شعث لمصر بعد خروجه من السجن 

 

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، سبب مداومة الفرنسي رامي شعث على مهاجمة مصر بعد خروجه من السجن، بعدما تنازل عن جنسيته المصرية.

وقال الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إن المدعو رامي شعث خرج من مصر 8 يناير بعد تنازله عن جنسيته المصرية، وكان قبض عليه في منتصف 2019، بتهمة مساعدة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، مؤكدًا أن هذا الاتهام له واقع وشهود وأدلة، فقد دأب رامي شعث على نشر أخبار كاذبة، وترويج شائعات، وإلصاق اتهامات بالدولة المصرية.

وأردف الباز: “بعض الناس تخلط بين ما يمكن نعتبره حرية الرأي، وبين ترويج الشائعات والأكاذيب، وافتراءات لتحقيق أهداف معينة، رامي شعث قبض عليه منتصف 2019، وفي أبريل 2020 محكمة النقض أدرجته على قوائم الإرهابيين، رامي شعث مزدوج الجنسية مصرية فرنسية، وكان هناك ضغوط من جهات على مصر ليخرج من السجن، لكن مصر ترد برد واحد إنه ارتكب جرم وحُوكم عليه من قبل القضاء”.

واستطرد الباز: “رامي شعث لم يلفق له أحد اتهام، وخرج من مصر على الأردن في 8 يناير بعد تنازله عن الجنسية المصرية، ومن الأردن على فرنسا، وتحول لبوق عبر وسائل الإعلام الغربية، فعمل حوار مع لوموند الفرنسية، وكال اتهامات لمصر تخاصم الواقع، مما يؤكد التهمة التي حوكم بسببها في مصر”.

ولفت الباز، إلى أن رامي شعث ردد شائعات عن الأحوال في مصر والسجون لا يمت للواقع بصلة، كل ما يقوله كذب، وهو يعبر عن جبهة تريد أن تحول أمنك إلى فزع واستقرارك لفوضى، والبناء إلى خراب، لحاجة في نفس هذه الجبهة”.

وأشار الباز، إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا ترد على افتراءات رامي شعث دون الإشارة إلى اسمه، ونفت صحة ما تم نشره في إحدى الصحف الأجنبية بشأن المزاعم حول الأوضاع في السجون، لكنه لم يكتف بما قاله، بدأ يدلي بحوارات وأحاديث صحفية لوسائل إعلام غربية يردد ويعيد ادعاءاته الكاذبة عن الأوضاع في مصر، فقامت وزارة الداخلية بإعلان اسمه هذه المرة، وقامت بتعريته، وكيف جعل من “الهجوم على مصر” وسيلة للحصول على مكاسب شخصية “سبوبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى