محافظات

آداب الطريق حديث أمسيات مطروح في الليلة الثانية من الأسبوع الدعوي

كتب عمر محمد

 

 

شهدت الليلة الثانية من الأسبوع الدعوي بمديرية أوقاف مطروح ثلاثا وثلاثين أمسية عن أداب الاستئذان تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وإشراف فضيلة الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل الوزارة وشارك فيها قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية وكان في مقدمة هذه الأمسيات أمسية مسجد سيدي العوام والذي حاضر فيها فضيلة وكيل الوزارة متحدثا عن أدب الطريق مبيناً فضيلته أن طبيعة المؤمن مأمون الجانب لا يؤذي من حوله يحفظ الحق لغيره ويلتزم الأدب مع من حوله ومن جملة الآداب التي يجب أن يراعيها المؤمن أداب الطريق التي لخصها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ‍ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ : أما إذ أَبيتُمْ ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ ، و كَفُّ الأذَى ، و الأَمرُ بالمعروفِ ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ

فلا يَحِلُّ إيذاءُ المُسلِمِ وإلحاقُ الضَّرَرِ به، صَغيرًا كان أو كبيرًا، وقد راعَتِ الشَّريعةُ الإسلامِيَّةُ المُطهَّرةُ حُقوقَ الجَميعِ ومَصالِحَهم.

وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُسلِمينَ مِن الجُلوسِ علَى الطُّرقاتِ؛ على المَساطِبِ أو الأرائكِ، أو الكَراسيِّ أو الفُرُشِ؛ لأنَّ الجُلوسَ علَى الطُّرُقاتِ يُؤدِّي -في الأغلبِ- إلى أذيَّةِ النَّاسِ، وذلك بإحراجِهم بمُلاحقتِهم بالنَّظَراتِ، أو تَضييقِ الطَّريقِ عَليهِم، إلى غيرِ ذلك، ولأنَّ الجالِسَ في الطَّريقِ قدْ يَتعرَّضُ للفِتنةِ، أو يُعرِّضُ غَيرَه لها، وغَيرُ ذلِك مِن المَفاسِدِ،

كما وجه فضيلته إلى أن من آداب الطريق التزام قواعد المرور حفاظا على حياة الناس وعدم إشغال الطريق أو التعدي عليه ومن يفعل ذلك يأثم إثما عظيما . وقد ذكر بحديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ” ورجل رفع غصن شوك من الأرض فشكر الله فغفر له ” وبمفهوم المخالفة من يؤذي الناس بإشغال الطريق وإلقاء المهملات فيه أو يضيق على الناس طريقهم فإنه من الآثمين .

وعلى الجانب الآخر شارك الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات أمسية مسجد الزهراء بإدارة أوقاف غرب كما شارك الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة أمسية مسجد الشيخ عطيوة بإدارة أوقاف شرق

هذا وهذا هو الأدب الثاني من الآداب العامة المقرر الحديث عنها في هذا الأسبوع على أن يكون الحديث غداً عن الأدب مع ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من خطة أوقاف مطروح الدعوية لهذا الشهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى