ورشة عمل لمشروع تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات الريفية بالمنيا
المنيا : حسنى فاروق
عقدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة التضامن المصرية وبتمويل من سفارة النرويج بالقاهرة ورشة افتتاحية لمشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا.
وعبر المنظمون خلال الورشة عن سر اختيار محافظة المنيا لإطلاق المشروع بها كونها واحدة من أكبر محافظات مصر، ويزيد عدد سكانها عن 6 ملايين ونصف مليون نسمة، ووصلت مستويات الفقر بها إلى 60% من السكان، مما يجعلها ضمن أعلى أربع محافظات في مصر من حيث معدل الفقر.
وتصنّف مبادرة حياة كريمة ما يقرُب من نصف القرى في المنيا، أي 163 قرية، على أنها تنتمي إلى «أفقر 1400 قرية» في البلاد، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، لوحظ انخفاض كبير في دخل الأسر بين السكان الريفيين.
يشار إلى أنه حضر الورشة هيلدا كليمستدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد، والممثل الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا والقائم بأعمال ممثل المنظمة بمصر، ومارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، بجانب عدد من الخبراء والمتخصصين في ريادة وتخطيط الأعمال والزراعة وياسر بخيت، مدير مديرية التضامن بمحافظة المنيا.
وعرض الحضور الهدف من المشروع وهو المساهمة في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش المرنة للمجتمعات الريفية الضعيفة وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ وذلك لضمان عدم تخلف أي شخص يعتمد على الإنتاج الزراعي عن الركب، خاصة أولئك الأكثر تضررًا من جائحة كورونا والصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وعن الجهات الشريكة للمشروع فهي وزارة التضامن الاجتماعي (الجهة الحكومية الرئيسية)، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة، حيث من المقرر أن يستمر المشروع حتى نوفمبر 2026.