سيناء – محمود الشوربجي
نظم مركز النيل للإعلام بالعريش حلقة بحثية وتطبيق عملي لحماية السلاحف البحرية بالعريش، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة “محمية الزرانيق وجمعية حقوق المرأة السيناوية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
ودارت الحلقة البحثية بمقر قاعة المحاضرات بجمعية حقوق المرأة بالمساعيد بعنوان. “حماية السلاحف البحرية بالعريش للحفاظ على التنوع الحيوي والحد من التغيرات المناخية).
وحاضر فيها كلا من المهندس عماد ناجح السعدى باحث بيئى بمحمية الزرانيق والمهندسة سوسن حجاب رئيس جمعية حقوق المرأة السيناوية. ومدير جهاز شئون البيئة بالعريش سابقا وحضر اللقاء لفيف من المترددين على الجمعية وعدد من العاملين بمديرية الزراعة. وكذا عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني بالعريش.
وأكد أحمد جمال مدير مركز النيل أن اللقاء يأتى في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات. برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق. بتبني حملة إعلامية للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية تحت شعار ” إيد في إيد هننجح أكيد”.
السلاحف البحرية
كما أضاف أن المحاضرين أكدا بأن وزارة البيئة طوال الوقت تحرص على نشر الوعى بأهمية التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة. وحماية الكائنات البحرية بكل أنواعها وخاصة الأنواع المعرضة للانقراض، ومن بينها السلاحف البحرية. بما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ أنها من الكائنات البحرية التي تتغذى على قناديل البحر. وانقراض نوع السلاحف يعني كارثة بيئية في البيئة البحرية.
كما لفتا أن مصر فيها 5 أنواع سلاحف من أصل 7 أنواع موجودة في كل العالم، وهى جزء من التنوع البيولوجى ولها أهمية قصوى في التوازن البيئى، وتتمتع مصر بكائنات بحرية مميزة. وشددا على أن من يحمي البيئة هو وعي المواطن بأهمية الحفاظ على الكائنات.
وحذرا من الإتجار غير المشروع فى الحياه البرية بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، علاوة على الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية.
بينما طالب اللقاء من المواطنين بالاشتراك فى حماية الكائنات المهددة بالانقراض، من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية، وضرورة الإبلاغ عن محاولات الإتجار غير المشروع فى تلك الكائنات.
من ناحية أخرى تم شرح وتوضيح من خلال تنفيذ تطبيق عملي لحماية السلاحف على ساحل البحر بالعريش، وأوصت الحلقة البحثية والتطبيق العملى على رفع درجة الوعى للمنشآت السياحية الموجودة على الساحل من رفح وحتى العريش وصولا بحمية الزرانيق.
