المعارضة السورية تقتحم السفارة الإيرانية في دمشق وفرار الطاقم الدبلوماسي

أفادت قناة برس تي.في الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأحد. أن مقاتلي المعارضة السورية اقتحموا السفارة الإيرانية عقب سيطرتهم على العاصمة دمشق.
وأظهرت صور متداولة على وسائل الإعلام لافتة مرفوعة داخل السفارة. تضمنت صورة الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل عام 2020 في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية في العراق. وحسن نصر الله، زعيم حزب الله، الذي قتل في سبتمبر الماضي إثر غارة إسرائيلية قرب بيروت.
السفارة الإيرانية
وذكرت التقارير الإعلامية أن طاقم السفارة الإيرانية فر دون أي مقاومة تذكر. تاركا المبنى تحت سيطرة المقتحمين.
إخلاء السفارة العراقية في دمشق
في سياق متصل، أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، عن إخلاء مبنى سفارتها في دمشق. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن السلطات العراقية قامت بإخلاء طاقم السفارة بالكامل، في ظل التطورات المتسارعة في العاصمة السورية.
يأتي ذلك بعدما أعلنت الفصائل المسلحة السورية السيطرة الكاملة على دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، الذي ذكرت تقارير أنه فرّ إلى جهة مجهولة.
تشير الأحداث إلى تصاعد التوتر في المنطقة مع فقدان السيطرة على دمشق، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل التحالفات الإقليمية والنفوذ الإيراني والسوري في المنطقة.
وفي وقت سابق،نقلت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين إقليميين وإيرانيين. أن إيران بدأت يوم الجمعة بإجلاء قادتها العسكريين وعناصرها من سوريا، في خطوة تعكس تراجع قدرتها على دعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الهجمات المكثفة التي تشنها الفصائل المسلحة.
ووفقًا للتقرير، شمل الإجلاء قادة بارزين في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.ولذلك إلى جانب دبلوماسيين إيرانيين وعائلاتهم وبعض المدنيين. وولذلك تمت عمليات الإجلاء عبر الطائرات إلى طهران أو براً إلى لبنان والعراق. في حين أكدت إيران استمرار نشاط سفارتها في دمشق.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولات ميدانية كبرى بعد هجوم مفاجئ شنته فصائل مسلحة. ولذلك أبرزها هيئة تحرير الشام، ما أدى إلى السيطرة على مدن رئيسية مثل حلب وحماة ومساحات واسعة عبر أربع محافظات. والاقتراب من العاصمة دمشق.