الإذاعية مرفت طاهر تكتب :مصر بين الردع والتأديب.. ماذ يحدث ؟؟

الإذاعية مرفت طاهر تكتب :مصر بين الردع والتأديب.. ماذ يحدث ؟؟
تساءلت كثيرا عن نقاط لطالما تستوقف مستوى تفكيري المتواضع ،ماذا يحدث في هذا العالم؟
وماذا بعد
ولكن وقبل أن أسترسل في ملاحظاتي فلا أدعي بأنني محللة سياسية أو خبيرة استراتيجية ولكن من خلاصة متابعاتي … فلن يفوتني قبل كل شيء أن أفخر بالثورتين المجيدتين ثورة يناير اامعتدى عليها وثورة يونيو التى مهدت لمصرنا الجديدة التي نحيا في عظمتها ورقيها وتقدمها الآن وكيانها الذي طال عنان السماء بحول الله وقوته
وبحكمة قائد شهد له العالم وحارت… فيه عقول الغرب .
نعود لما استوقفني وأشاركك قارئي الكريم في طرح بعض الأسئلة
هل انتهى الربيع العربي ؟
والإجابة…لم ينتهي بعد وكل ما حدث هو تغيير في الخطة والانتقال للخطة البديلة
وما نراه الآن من مواقف متباينة لأمريكا والغرب فيما يخص أزمة ليبيا وسد النهضة. وغزة
هو صرف أنظار العالم عن الخطة البديلة للربيع العربي بداية ..تُفتعل أحداث الربيع الأمريكي بنفس الملامح والشبه… السيناريو بحذافيره… حادثة قتل مفتعلة ….يتبعها احتجاجات كبيرة والسؤال هنا…لماذا توقف الربيع الأمريكي ولم نسمع أي شيء عن هذه الاحتجاجات ؟؟
والإجابة انهم يتبعون المثل المصري القائل ( اللي يطلع القرد الشجرة يقدر ينزله ) واستطاعوا بالفعل إيقاف ربيعهم واستئناف الخطة البديلة للربيع العربي..
أيها السادة
اللعبة كبيرة جدا على فهم العامة لما يحدث فكل الخيوط مرتبطة ببعضها البعض ويديرها من يمسك بطرفها وهم ( الأمري صهيونية العالمية )
وكلمة السر في الموضوع هي ( مصر )
الشوكة التي وقفت في حلق مشروع االربيع العربي فتوقف …ثم نهضة مصر التي تقول تقارير المنظمات الاستطلاعية ..إن مصر ستصبح قوة عالمية عظمى عام ٢٠٥٠ ..إذن أصبح من المهم أن تتوقف هذه النهضة ..فكان على المخططين للربيع العربي أن ينتقلوا للخطة البديلة وهي ما نراه الآن من فتح جبهات معادية لمصر ..في الغرب (ليبيا) في الجنوب ( إثيوبيا)وفي الشمال ( سيناء )
والخلاصة هنا أن الحرب على مصر وفتح هذه الجبهات لا يتم نجاحها إلا بالتعاون مع طرف ثالث قوي وهذا الطرف هو الفصيل الخائن والمأجور داخل مصر.
بنوا مصر الكرام …هناك حرب نفسية يشنها الفصيل الخائن من خلال جيوشه الإليكترونية لبث الفزع والإحباط والتشكيك في قدرة قواتنا المسلحة وجيشنا العظيم ..
وهنا نتوقف لنأكد أن مصر قادرة بإذن الله على النصر ودحر أعدائها
فاليصحو ويفيق من يتجرأ في الخارج على الإقتراب من أمن مصر
ومن يعبث في الداخل في تكاتف وتماسك شعب مصر لأن مصر قادرة بمشيئة الله على الردع وعازمة بإذنه على التأديب.
فاحذروا أيها الأغبياء واحذروا أيها العابثون ..الحسم قائم والحساب قادم .
عاش جيش مصر العظيم نثق في رئيسنا عبدالفتاح السيسي وندعمه في قراراته وتحيا مصر