
سيناء – محمود الشوربجي – احتفل مركز إعلام العريش اليوم، الإثنين، بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد بندوة تثقيفية حول الحفاظ على أمن الوطن مسؤولية الجميع، وذلك بالمجمع النموذجي للإعلام بالعريش.
وحاضر في الندوة الدكتور رائد عبد الناصر سلامة المدرس بكلية العلوم الزراعية جامعة العريش ورئيس مجلس إدارة مركز شباب العريش وعضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء. وحضرها رؤساء جمعيات أهلية وأعضاء نقابات وأحزاب وشباب الخريجين وعاملون بالمديريات والمصالح المختلفة والبريد ومن الإعلام نجوى ابراهيم أخصائية إعلام.
استهلت الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ثم افتتح اللقاء عبد الفتاح الإمام مدير مركز اعلام العريش متحدثًا عن أهمية التعاون والمشاركة للحفاظ على الوطن.
وتحدث الدكتور رائد عبد الناصر حول الحفاظ على أمن الوطن هو مسؤولية مشتركة يتحملها كل فرد من المجتمع. ويتطلب تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعاون والالتزام بالقوانين واحترام النظام.
الوعي والثقافة
كما تابع عبد الناصر، يتمثل دور الفرد في المساهمة لبناء بيئة آمنة من خلال الابلاغ عن أي تصرفات مشبوهة أو تهدد السلم العام وعلى مستوى أوسع يتطلب الحفاظ على أمن الوطن العمل الجماعي على تعزيز التعليم توفير الفرص الاقتصادية وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية فالوعي والثقافة يعتبران من الأسلحة الفعالة ضد التحديات الأمنية المختلفة.
ورد على استفسارات الحضور ومنها أسئلة. ما الفرق بين الاستيطان والتوطين؟ ولماذا تم بناء العاصمة الإدارية الجديدة ؟ ماهي الخطوات التي يمكن أن يتخدها الأفراد لحماية مجتعمهم من التهديدات الداخلية والخارجية؟ هل يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تلعب دورًا ايجابيًا في حماية الوطن ؟
كما أوصى الحضور بضرورة نشر ثقافة احترام القانون والالتزام به وتوعية الأفراد بأهمية دورهم في حماية الوطن من أي تهديدات وزرع قيم الانتماء والمسؤولية في الأجيال القادمة من خلال التعليم والأسرة وهو ما يعزز من مشاركة الجميع في بناء وطن مستقر وآمن. وضرورة توعية الشباب فى الجامعات وطلبة المدارس بقيم الولاء أو الانتماء للوطن وأن يكون للأسرة والمسجد ومراكز الشباب والاعلام دور فى ذلك.
تأتي الندوة في إطار حملة تعزيز قيمة الوطنية أو الانتماء التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. وباشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ومتابعة عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.