أخبار

بعبوة ناسفة شرق غزة.. من هو الجندي العربي في صفوف الاحتلال؟

مقتل جنديين إسرائيليين أحدهما من أصول عربية في انفجار شرق غزة وسط تصاعد المواجهات الميدانية

 

تواصل ساحة القتال في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي، أحدهما يُدعى غالب سليمان النصاصرة، وهو من سكان مدينة رهط في منطقة النقب ويعود لأصول عربية من الداخل الفلسطيني (عرب 48)، إضافة إلى إصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك إثر استهداف مركبة مدرعة إسرائيلية شرق قطاع غزة.

ووفق ما أعلنه موقع “حدشوت بزمان” العبري، فإن الحادث وصف بأنه “حدث صعب” وقع خلال نشاط عسكري في القطاع، وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين، في وقتٍ لم يعلن فيه الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي عن تفاصيل العملية أو حصيلتها الكاملة حتى اللحظة.

من جهته، قال مراسل قناة “كان” الإسرائيلية إن الانفجار الذي أصاب المركبة المدرعة نجم عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في مسار المركبة، ما أدى إلى تفجيرها بشكل مباشر أثناء مرورها، في عملية وُصفت بالدقيقة والمباغتة، واستهدفت قوة كانت تنفذ مهمة ميدانية شرق غزة.

في السياق ذاته، أشار الصحفي الإسرائيلي ألموغ بوكير إلى أن دوي انفجارات عنيفة سُمع خلال الساعة الأخيرة في محيط “غلاف غزة”، مرجحًا أن تكون ناجمة عن سلسلة غارات جوية ينفذها الجيش الإسرائيلي ردًا على العملية، وتركزت على مواقع في شمال قطاع غزة.

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، خاصة في المناطق الشرقية والشمالية، حيث تتكثف المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد بشكل متزايد على العبوات الناسفة وزرع الألغام في الطرقات والمسارات العسكرية، ما تسبب في ارتفاع ملحوظ بالخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة.

وقد أثارت هوية الجندي القتيل غالب النصاصرة، وهو من المواطنين العرب في الداخل، تفاعلًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء، إذ أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على مشاركة بعض أبناء الأقليات في صفوف الجيش، وما يرافقها من جدل اجتماعي وسياسي متكرر.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى