فيفا : الأهلي يخسر هدافه إمام عاشور في كأس العالم للأندية
أكد موقع فيفا الرسمي أن الأهلي تعرض لضربة قوية في افتتاح مشواره ضمن منافسات كأس العالم للأندية FIFA 2025™بإصابة لاعبه المميز إمام عاشور، والتي اضطر على إثرها للخروج من الملعب ضد إنتر ميامي، قبل أن يُعلن النادي غيابه عن ما تبقى من مجريات البطولة.
وتعرض إمام عاشور للإصابة في الدقيقة السابعة من المباراة، حيث كان يتألم من المنطقة العلوية اليمنى من صدره، لكنه تحامل على نفسه وأكمل اللقاء حتى الدقيقة 13، ثم اضطر لمغادرة الملعب حيث أشرك المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو زميله أحمد السيد زيزو في مكانه.
الإحباط الذي أصاب جماهير الأهلي سريعًا كان مبررًا، حيث ظهر التأثر على عاشور لحظة إصابته، قبل أن ينهار باكيًا وهو يغادر الملعب، فيما أعلن النادي بعد فترة قصيرة جدًا بأن اللاعب تم نقله إلى المستشفى من أجل إخضاعه للمزيد من الفحوص الطبية، والتي جاء على إثرها بأن اللاعب يعاني من إصابة في عظمة الترقوة ستبعده عمّا تبقى من البطولة كما قال النادي في بيانه على لسان طبيب الفريق أحمد جاب الله.
وكان عاشور من بين اللاعبين المتحمسين لانطلاق البطولة، حيث قال قبل أيام قليلة فقط: “بلا شك، أشعر بحماس كبير للعب أمام أفضل لاعب في العالم. وأثق في قدرتنا على تحقيق إنجاز يليق باسمنا وباسم النادي الأهلي.”
ولا تعد الإصابة هي الشيء الوحيد الذي أحبط الأهلي ضد إنتر ميامي، حيث صرح المدرب خوسيه ريبيرو بأن فريقه استحق الفوز باللقاء: “هذه المباراة كانت بها بعض الأخطاء وبعض الفرص الضائعة وترجمة الفرص لأهداف كان سيؤدي لوضع المباراة في مكانٍ آخر”.
فيما يرى وسام أبو علي بأن فريقه استحق تسجيل عدة أهداف، وتحقيق الانتصار “أنا أشعر بإحباطٍ شديد للأننا لم نحصل على نقاط المباراة الثلاث، ومع كامل احترامي لفريق إنتر ميامي الذي يحتوي على العديد من اللاعبين الكبار، ولكن في الشوط الاول كان من الممكن أن نسجل ثلاثة أو أربعة أهداف، وهذا لم يحدث وبالتالي لم نحصل على نقاط المباراة”.
ويُعتبر عاشور أحد أهم لاعبي الأهلي، لذلك لن يكون الأهلي في وضعية مريحة لو أكد النادي غيابه عن المباراتين القادمتين ضد بالميراس يوم الخميس القادم 19 يونيو، ثم ضد بورتو يوم الاثنين 23 يونيو (بالتوقيت المحلي)، خصوصًا لو عرفنا أنه هداف الدوري المصري الموسم المنصرم 24/2025 برصيد 13 هدفًا، والتي ساعد خلالها فريقه على تحقيق لقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه.
