أخبارالمزيدمحافظات
أخر الأخبار

«تماسك الجبهة الداخلية ضرورة وطنية» ندوة لمركز النيل للإعلام بالعريش

سيناء – محمود الشوربجي

عقد مركز النيل للإعلام بالعريش ندوة إعلامية بمقر قاعة المحاضرات بالمركز ندوة إعلامية موسعة دارت حول (تماسك الجبهة الداخلية ضرورة وطنية) حاضر فيها د/ أمير محسوب بكلية التربية بجامعة العريش والمهندسة / سوسن حجاب عضو مجلس النواب السابق ورئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية، والشيخ دكتور/ اسامة الأجهورى إمام وخطيب مسجد المالح بمدينة العريش وحضرها لفيف من العاملين بالمصالح ومنظمات المجتمع المدنيومكلفي الخدمة العامة بالوحدات الاجتماعية بالعريش.

يأتي ذلك في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق وإشراف المدير العام عبدالحميد عزب.

وقال الإعلامي محمد سلام مقرر الندوة ومدير اللقاءبأن الهدف من الحملة هو رفع الوعى بأهمية تماسك الدولة ومؤسساتها والتأكيد على ضرورة الاصطفاف في مواجهة التحديات الراهنة وتوعية الرأي العام بأهم الأحداث الجارية على المستوى الإقليمي والدولي والتأكيد على الثقة المطلقة بين الشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة وكذا التأكيد على أهمية الحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية التي تمثل دعائم التماسك والترابط المجتمعي.

وأضاف سلام بأن المتحدثين في اللقاء أوضحوا بأن قوة الدولة المصرية من تماسك جبهتها الداخلية رغم التحديات والاضطراباتالتي تدور بالمنطقة وهذا يتطلب توضيح الحقائق ولا نترك بابا مفتوحا يستغله أهل الشر لزعزعة الاستقرار المجتمعي.

وأشاروا بأن الجبهة الداخلية أحد أهم العوامل التي تضمن استقرار الدولة وأكد المتحدثون بأنهم كلهم ثقة ويقين بقدرة الدولة المصرية على مواجهة المخاطر والتحديات والحفاظ على الأمن القومي المصري في الداخل والخارج.

ونوه المحاضرون بأن التماسك الداخلي هو العامل الأساسي في حماية مصر من السقوط في فخ الفوضى الذى يحاول أعداء الدولة جرها إليه، مشددين على أهمية الوعى الوطني للمواطن المصري وحفاظه على دعم الدولة وقياداتها وهو الذى يحميها من هذه المخططات ومحذرين من بعض الحسابات التي تتبع جماعات إرهابية وتنشر روايات كاذبة تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

ودعا المتحدثون جمهور الندوة إلى مواصلة الاستمرار في دعم دولتهم ومؤسساتها مع ضرورة التحلي بالوعى لأنه هو الحصن الحصين الذى يقى مصر من جميع المخاطر ولفت المتحدثون بأن الشعب المصري يثبت في كل مرة يشعر فيها بالمخاطر التي تهدد الدولة بأنه يتمتع بجينات وطنية لا مثيل لها في العالم.

وتطرقت الندوة إلى أهمية الوعى ، مراحل بناء الوعى ، التحديات التي تواجه الدولة المصرية ، أنواعها ، و دور الدولة والمواطنفي مواجهة التحديات ، الحفاظ على الأوطان من الإيمان ، حماية الممتلكات العامة واجب وطني ودينى ، المواطنة وأهميتها مصر المكان والمكانة ، خطورة الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع ، الحروب الحديثة خصائصها وسماتها وأدواتها ، إطلاله على الأحداث الجارية.

وأوصت الندوة بأهمية تماسك الجبهة الداخلية فى هذه المرحلة ووحدة وتكاتف الشعب المسرى والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة ،جلسات الحوار الوطني حققت تماسك الجبهة الداخلية وإنتقلت بالديمقراطية إلى الممارسة المباشرة ، تنشيط المواقع الإلكترونية الخاصة بالوزارات وذلك لرجوع الجمهور إليها للتأكد من صحة الأخبار المتداولة.

وضرورة وضع استراتيجيات وخطط استباقية جاهزة ومعدة قادرة على التعامل مع الشائعات والقضاء عليها في مهدها من قبل وسائل الإعلام الوطنية المعنية ، توعية الجمهور بعدم الانخداع بنسب المشاهدة العالية للمواقع الإلكترونية واعتبارها مقياسا للمصداقية.

تضافر كافة جهود الدولة لبناء الوعى ومكافحة الشائعات التي تتداول عبر وسائل الاتصال الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي والتي من شأنها إسقاط دول، من الضروري تنظيم الفعاليات التي تدعو الشباب إلى اليقظة والتفكير العقلاني وعدم التسرع في ترويج الأخبار الزائفة والشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة استقاء المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق به.

وعلى هامش اللقاء تم تكريم الإعلاميان محمد سلام وأحمد جمال وكذلك الدكتور أمير محسوب بكلية التربية بالعريش من قبل المهندسة سوسن حجاب رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية وذلك على الدور الفاعل فى توصيل الرسالة الإعلامية وبناء وعى الجماهير بمراكز المحافظة المختلفة.

فى نهاية اللقاء أرسل الحاضرون برقية تأييد لفخامة السيدرئيس الجمهورية مؤكدين على وقوفهم صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية متمنيين لفخامته كل التوفيق والسداد في قيادة الدولة المصرية والعبور بها إلى بر الأمان ، والوصول إلى الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها جموع المصريين تحت قيادته مرددين في النهاية تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى