أخبارشئون عالمية

ترامب يغرد: “الضربة على طهران أنهت الحرب وأسهمت في اقتراب تسوية غزة”

 

في كلمة مثيرة للجدل ألقاها قبل قليل، تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن عدد من القضايا الدولية التي تشغل العالم حاليًا، متطرقًا إلى حلف الناتو، والتصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في قطاع غزة، مؤكدًا أن الضربة الأمريكية لإيران كانت حاسمة وغيرت موازين اللعبة في المنطقة.

بدأ ترامب حديثه بالإشادة بما وصفه بـ”التحول الكبير” في سياسات دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معلنًا أن دول الحلف بصدد رفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي، وهو المطلب الذي لطالما ضغط من أجله خلال سنوات حكمه. وقال: “طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%، واليوم سيفعلون ذلك، وهذا ما أراه يتحقق”.

وفي ما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي الذي تصدر المشهد الإقليمي خلال الأسابيع الماضية، اعتبر ترامب أن “وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أمر جيد جدًا، وهو يسير بشكل جيد”. وأضاف أن “إسرائيل أعادت الطائرات التي كانت تستعد لقصف إيران”، في إشارة إلى تراجع محتمل عن ضربة عسكرية كانت وشيكة.

لكن ترامب عاد ليؤكد أن الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت “حاسمة وضرورية”، قائلاً: “لن نسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن، ولهذا السبب أعتقد أننا سنصل إلى نوع من العلاقات مع إيران”. وأوضح أن “ما حدث في إيران كان دمارًا كاملًا للمنشآت النووية، ولا أعتقد أنهم تمكنوا من إنقاذ أي مواد نووية”.

وشدد ترامب على أن الغارات الأمريكية دمرت ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره، وأضاف: “لو لم نضرب، لما كانت هناك فرصة للتسوية مع الإيرانيين”. وهاجم بعض وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً إن “شبكات مثل سي إن إن تصف تقارير تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكاذبة، وهذا عار عليها”.

وفي تصريح مثير للجدل، قارن ترامب بين الضربة الأمريكية لإيران وضربتي هيروشيما وناجازاكي، قائلًا: “الضربة الأمريكية أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تمامًا، كما فعلت ضربتا هيروشيما وناجازاكي”.

وحول الدور الروسي، قال ترامب إنه تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عدة مرات”، وإن الأخير تطوع للمساعدة في ملف إيران، إلا أن ترامب أجابه بأن “المساعدة نحتاجها في أوكرانيا وليس إيران”.

أما فيما يخص القضية الفلسطينية، فقد أكد ترامب أن هناك “أخبارًا جيدة قادمة بشأن غزة”، مشيرًا إلى تقدم كبير في مفاوضات محتملة. وقال: “سنسمع قريبًا أن الاتفاق بات قريبًا، وهناك تقدم واضح بفضل الضربة الأمريكية على إيران، والتي ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة”. وأردف أن مبعوثه ويتكوف أبلغه بأن “اتفاقًا بشأن غزة بات قريبًا جدًا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى