ثقافة و فن

الفنان ” ميدو المصري ” … 🇪🇬  رحلة فنية من الإبداع و التحدي … 🇪🇬

كتبت : الفنانه جيهان محمد

ميدو المصري فنان مصري موهوب، جمع بين الدراسة الأكاديمية والموهبة الفنية. بدأ دراسته في المعهد العالي للموسيقى، حيث تلقى دروساً في الغناء والإلقاء من كبار الفنانين، من بينهم توفيق فريد. شارك في لجان تقييم صعبة وغنّى أمام عمالقة التلحين مثل محمد الموجي، حلمي بكر، وسلطان محمد.

 

ميدو المصري بدأ حياته الفنية بدراسته في المعهد العالي للموسيقى. درس الغناء والإلقاء على يد كبار الفنانين، مما ساعده على تطوير موهبته الفنية. شارك في لجان تقييم صعبة وغنّى أمام عمالقة التلحين، مما أظهر موهبته الفنية.

 

في سنة 1995، شارك ميدو في مهرجان الأغنية العربية بالقاهرة بأغنية من كلمات الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم. احتل المركز الرابع في المهرجان، مما ساهم في شهرته وفتح له أبواباً جديدة في عالم الفن. كانت هذه المشاركة بمثابة انطلاقة قوية له في عالم الغناء.

 

حيث تلقى ميدو عروضاً للغناء في أوروبا، خاصة من صاحب شركة سياحية كبرى. لكنه رفض التوقيع مع أي شركة، مفضلاً بناء مسيرته بشكل مستقل. كان هذا القرار دليلاً على عزمه على النجاح في مجال الفن.

 

و في سنة 2000 التقى ميدو بالملحن حسن دنيا، وطرح أغنية “ومين بعدك” بتوزيع محمد مصطفى. لاقت الأغنية إعجاب الجمهور، مما ساهم في تعزيز مكانته في الساحة الفنية.

 

و في بداية 2006، أُصيبت والدة ميدو بمرض السرطان، مما اضطره للتوقف عن الغناء لمدة سنتين. رغم ذلك، تلقى عروضاً للعمل خارج مصر، منها من تونس والإمارات، لكنه رفضها حفاظاً على صحته. كانت هذه الفترة صعبة بالنسبة له، لكنه لم يفقد الأمل في العودة إلى الساحة الفنية.

 

و في سنة 2007، سافر ميدو إلى المغرب وأقام في مراكش، حيث لقي محبة كبيرة من الجمهور المغربي. شارك في عدة مناسبات فنية وتكريمية، وغنّى في حفلات كبرى. تعاون مع شعراء وفنانين مغاربة بارزين مثل هشام المغاري ولميس سعدي.

 

حيث لقي ميدو دعماً كبيراً من فنانين وإعلاميين مغاربة، أبرزهم: حسن ميكيات، خالد واعلي، عبد القادر مكيات، عبد الفتاح نعمي، الصحفي صابر فؤاد، وغيرهم. وكتب عنه العديد من الصحفيين المغاربة بإعجاب. كان هذا الدعم دليلاً على مكانته الفنية المرموقة.

 

و في الختام فإن ميدو المصري فنان موهوب ذو تجربة مميزة، جمع بين الدراسة الأكاديمية والموهبة، عاش لحظات تألق ومرض، لكنه استعاد حضوره الفني بدعم من أصدقاء ومحبين، خاصة في المغرب الذي وجده حضناً دافئاً لعودته الفنية والإنسانية. نأمل أن يستمر في تقديم الأعمال الفنية المميزة وأن يحقق المزيد من النجاحات في مسيرته الفنية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى