ثقافة و فن

أسباب استقالة مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

في مفاجأة لا تخطر على بال أحد تقدم الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، قبل ثلاثة أيام من انطلاق الدورة 44 ( 13 – 22 نوفمبر 2022) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باعتذار عن استمراره في منصبه كمدير للمركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي، وفي تطور عاجل تردد أو إدارة المهرجان اختارت محمد فهمي رييسهقسم الفن في بوابة الوفد خلفاً له .
عبد الرحمن قال في نص اعتذاره :
“لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد .
بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر ، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي.
الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث “الصوت الواحد” يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة.
يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية “سمعة المهرجان”.
لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة” !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى