في بيت الشعر بالأقصر ..أربعة شعراء، من سيناء يتغنون بالوطن ومحبة الحياة .. التفاصيل
في بيت الشعر بالأقصر ..أربعة شعراء، من سيناء يتغنون بالوطن ومحبة الحياة
كتب / حاتم عبدالهادي السيد :
الأقصر مدينة الجمال والحضارة والتاريخ ؛ تحتضن الدفء بين قلوب أهلها الطيبين فأينما تسير تجد الناس تقدر الانسان أينما كانت هويته وديانته وبلده؛ وهي مدينة تحتضن الأولياء والأقطاب من الزهاد والمتصوفة ورجال الصلاح والتقوى؛ كسيدي أبو الحجاج الأقصري؛ كما تضم آل البيت المنتسبين من الجعافرة والطرق الصوفية ؛ وآل بيت النبوة ؛ كما تضم التاريخ الحضاري العظيم لأهل طيبة الخالدة.
ومن كل هذه المفردات الثقافية الجميلة تثقف أهل المكان بالعلم؛ وأحبوا الشعر والفنون؛ فهي ليست جديدة عليهم؛ فنقوش الكرنك ومعبد الأقصر شاهدان علي تطور الفن المصري القديم عبر حضارات التاريخ؛ وما مر بمصر من ثقافات وحروب وغير ذلك .
والأقصر درة التاج وينبوع الثقافة والشعر والفكر؛ وهنا نشأ شاعرنا الكبير / حسين القباحى الذي أسس للشعر جامعة تسمى بيت الشعر ضمن مكرمات دولة الإمارات العربية لنشر الإبداع الشعري في كل الأقاليم العربية؛ وجعل البيت بمثابة شعلة للإبداع في كل الأقاليم المصرية والعربية؛ حيث يستضيف الشعراء والأدباء؛ ويكرم المبدعين؛ ويقيم الورش الفنية للأطفال والمواهب؛ والمعارض التشكيلية؛ بل يقوم بنشر التراث الصعيدي من خلال فرق الربابة وألوان الفن الشعبي في صعيد مصر .
ولقد أقام بيت الشعر بالأقصر أمسية شعرية شارك فيها شعراء سيناء والإسماعيلية : حاتم عبدالهادي، حسونة فتحي، صلاح نعمان، محمد ناجي، وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، وذلك في تمام الثامنة مساء اليوم السبت الموافق ٢٥ يونيو ٢٠٢٢.
بدأت الأمسية – كما جاء بالتغطية الإعلامية لبيت الشعر – بالشاعر حاتم عبد الهادي الناقد الأدبى والشاعر والمؤرخ فى علوم الأنساب والقبائل والأنثروبولوجيا الإنسانية، والمحاضر فى الجامعات السعودية والأردنية، والذي تناول بالنقد والمناقشة مئات الكتب والدواوين والروايات والقصص فى الوطن العربى، ومعارض الكتاب المصرية والعربية ، كما كتب دراسات ومقدمات لعشرات الكتب الأدبية فى الوطن العربى :.
لأيٍّ سوق تنتسبُ ؟
لهذي الأرض أم للموت تنتسب؟
لموج البحر.. أم لرياح أقدارِ ستصطخبُ؟
أيا قلبًا ـ كهذا الجمر ـ تتقد؛
وتشعل كل أركانٍ ،
وتنتحبُ..
لأي سوف تنتسب؟
لهذا القهر أم لظلام أيام
تميت الحرث والغرس
وتغدو في المدى ظلا وترتحل
لأي سوف تنتسب؟
تركت مدينة الفردوس والأحلام
والجبل العتيق بمهجة النور البهي،
ورحت تسكب من شذاه الكون ترتشف
وترتشفُ
لهذي الكأس تنتسب؟
أرك تموج لا تَحْنُ على شيء؛
وفي عينيك أحزان وآهات
وقهر وانسحاب صبابة الألحان من صدرِ عَتِيّ
عائد الدنيا ولكن ليس يزدجر..
وتسأل كل يومٍ رائح نحو البسيطة عن توجهه
تقول بصوتك الدفاق،
تجهر في الضياء، تصيح بالدنيا
تنادي نفسك الصبارة الملتاعة الأشجان،
في حزن:
لأي سوف تنتسب؟ .
ثم تلاه الشاعر حسونة فتحي – شاعر وباحث في التراث – صدر له ثلاثة دواوين شعرية من شعر العامية المصرية وأوبريت – عضو سابق بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة مصر – عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لدورتين ( 4 سنوات)
اللواتي مَرَرنَ قبلكِ
كُنَّ رحيماتٍ
اكتفت كُلُّ واحدةٍ منهنَّ
بقطعةٍ صغيرةٍ ورطبةٍ من قلبي الجاف
وكنتِ رحيمةً جدًّا؛
إذ أخذتِ ما تبقى
أنا الآن بلا قلب:
لا أُحِب، لا أكره
لا يُفزعُني حَزَنٌ،
ولا يُحزنني فَزَع
لا يجتاحني شوقٌ
ولا يُضنيني حنين
لا أصادقُ، لا أخاصم،
لا أنتظر؛
إلا تلك اللحظة التي ستكونين فيها
أكثرَ رحمةً
وتأخذي ذاكرتي.
ثم تلاهما الشاعر صلاح نعمان شاعر وعضو اتحاد كتاب مصر، أمين عام مساعد عن وجه بحري مؤتمر أدباء مصر، رئيس نادي أدب الاسماعيلية الأسبق، محاضر مركزي بالهيئة العامه لقصور الثقافة، صدر له: بشاير- كلمات – حاجات مش لازم نفهمها- اعراض عادية جدا- مقلب مشاعر- علي ناصية الاحلام.
كنا شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات داخل مصر وخارجها.
تحيه للمرأة المصريه
مين هيه
ماندورش عليها
نلقاها
قوية
ذكية
وقت الازمات عفية
مين هيه
نوع بيرسم الوفا
اجمل هدية
عاطفية
شقية
من ضلع راجل
تحل المشاكل
وتنهي الخلاف
جميلة
هدية
ثورجية
ايه
من ايات التحرير
وعنيها شوارع الاتحادية
بتكحل مصر بدم ولادها
وتفرح تبني
وتزعل تبني
وهتفضل
تبني وتبني
ثم اختتمت الأمسية بالشاعر محمد ناجي حبيشة شاعر ورئيس نادي أدب العريش سابقًا، ومن إصداراته ديوان”زهرة النار ”
سبحان من خلق الكلام
لأن اسمك فى الكلام
فاذا جمعت حروف اسمك فى يدى
ونفخت باسم الله فيك حضرت تلقين لسلام
فأتوه فى الملكوت لا أدرى
أجن صابنى أم أنه مسّ الهيام
فجمال طيفك لا يفارقنى
ويعبث فى دمى
عند القعود وفى القيام.كما استمع الجمهور إلى فقرة فنية من الغناء والعزف على آلة الربابة.