أكدت الفنانة آثار الحكيم، أنها بخير وصحتها على ما يرام، وأن الأخبار التي تداولت بوفاتها عبر عدد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وللسوشيال ميديا عارية تماما عن الصحة.
وأضافت “الحكيم” في تصريحات صحفية: “الحمدلله أنا بخير، وإصابتي بفيروس كورونا ووفاتي شائعة، وحقيقي أنا مندهشة جدًا من هذه الإشاعة المغرضة ومن يتداولها دون التأكد من حقيقتها، وبشكر كل الناس اللي حاولت تطمن عليا، أنا بخير وصحتي كويسة جدا”.
وتعرضت الفنانة آثار الحكيم لشائعة انتشرت بشكل كبير خلال الساعات الماضية حول وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وتناقل رواد مواقع التواصل شائعة إصابة الفنانة الكبيرة بفيروس كورونا ونقلها للعناية المركزة بمستشفى عين شمس في القاهرة عقب تدهور حالتها الصحية، ما تسبب في إثارة ضجة واسعة.
وحصلت “آثار” على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، وعملت في العلاقات العامة بأحد الفنادق، أول من اكتشفها هو الفنان سمير غانم، وقام بإرسالها للمنتج رياض العريان الذي تعاقد معها بعقد احتكار لمدة 5 سنوات، وأسند لها دور البطولة في مسلسل «بلا عتاب» عام 1976 أمام الفنان يوسف شعبان.
كان أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم «الملاعين» عام 1979 بدأت في التليفزيون، حيث قدمت كثيرا من المسلسلات والسهرات التليفزيونية، بدأت مشوارها الفني عام 1976 واستمرت حتى حصلت على شهرتها كنجمة سينمائية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
ومن أهم أفلامها «زيارة سرية» عام 1981 أمام الفنان صلاح ذوالفقار و«الحب فوق هضبة الهرم» عام 1986 أمام أحمد زكي و«النمر والأنثي» عام 1987 أمام الفنان عادل إمام.
وتزوجت الحكيم من محمود مجدي جودت وأنجبا عمرو وعلي وعبدالرحمن، لكنهما انفصلا في مارس 1999؛ ثم تزوجت من الإعلامي ياسر كمال خليل.