أسبابه وعلاج قصر القامه عند الأطفال

متابعة علاء مقلد
الدكتورة إيمان السرياقوسى
– هل فعلا التعويض بهرمون النمو فعال في معظم حالات قصر القامة؟؟ ام لا…
– ويا ترى ايه هى النصائح المتعلقه بزياده الطول وتحسينه.
– استفسارات تشكل تخوف وهاجس للعديد من الاسر…
– تعالوا نشوف مع بعض في البدايه:
– لايجوز المقارنه بين الطفل واقرانه فلكل طفل خصائص جسديه وعقليه تختلف من شخص لاخر…ولكن الاهم هل الطفل ينمو بشكل جيد وطبيعي ضمن منحينات النمو المتعارف عليها …
أسباب قصر القامة..
– يتأثر الطول بوزن الطفل عند الولادة، فالأطفال الذين يولدون أقل من المعدلات الطبيعية بسبب عدم اكتمال مدة الحمل أو بسبب سوء تغذية الأم أو بسبب تعدد الأجنة (التوائم) قد لا يستطيعون اللحاق بالنمو الطبيعي ما لم تقدم إليهم الرعاية الكافية.
– المورثات التي تنتقل من الوالدين فإن كان أحدهما أو كلاهما قصير القامة فقد يحمل الطفل هذه الصفة.
– أثبتت الأبحاث والدراسات الحديثة أن المراهقين الذين يعانون من السمنة يفرز لديهم هرمون النمو أقل من المعدلات الطبيعية.
– إن هرمون النمو يفرز على شكل نبضات ويبلغ أعلى معدل له بعد ساعة من النوم العميق لذلك يتأثر طول الأطفال الذين يعانون من نوم مضطرب أو من يسهرون لساعات متأخرة من الليل.
– إصابة الطفل بمرض مزمن سواء كان مرضًا قلبيا أو رئويا أو معويا أو كلويا أو دمويا وغيرها قد تؤدي إلى قصر قامته.
– الحرمان العاطفي خصوصا افتقاد الأم قد يؤثر سلبا على طول الطفل.
– قصور الغدة النخامية أو الدرقية وقصور إفراز هرمون النمو GOROWTH HORMONE وهذا يتطلب فحص دقيق وتحاليل خاصة.
– الأمراض العظمية مثل قصور بناء الغضاريف الخلقي والضمور في النخاع الشوكي.
– عشان كده ضرورى ان تكون اول وأهم خطوه في تقييم طول ونمو الطفل هي أخذ طوله ووزنه ووضعها في منحنيات النمو …
– ولابد من أخذ طول الأبوين ووضعها في منحنى النمو..
اذا طلع معنا الطفل قصير لابد من تقييمه ومعرفه السبب من خلال الاشياء اللى ذكرناها
اذا كان طوله طبيعي لا داعي لعمل فحوصات غير ضرورية وغير مفيده