حاتم عبدالهادي السيد
كان المحور الذي يرتكز عليه أدب الأطفال قديما هو الأساطير التى بنيت عليها القصص التى كانت تروى شفويا وبعد ذلك تقدمت القصص لتصبح لها تأثير على الجماعة مثل الولاء للقبيلة والحفاظ على التقاليد وكان الهدف هو غرس السلوك في نفوس الأطفال.
أما أول القصص المكتوبة التى عرفتها البشرية فهي القصص المكتوبة على ورق البردي. وبقيت القصص عبارة عن حكايات وأساطير إلى جاء الإسلام حيث ظهرت القصص الدينية المتمثلة بأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وأعماله وأخبار المسلمين والغزوات والانتصارات، وقصص الأنبياء وقصص الأمم والشعوب التى وردت في القرآن الكريم كما أدت الفتوحات الإسلامية إلى دخول قصص كثيرة من الشعوب والأمم غير العربية مثل الفارسية والرومانية واليونانية والهندية والأسبانية، و كان معظمها أساطير وخرافات وقصص حيوانات.
المراجع والمصادر :
علي الحديدى، في أدب الأطفال، ص 241، ط6، مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة 1992م
المصدر السابق، ص 243
سعد ظلام، شوقي والطفولة، ص 6، مجلة كلية اللغة العربية، جامعة الأزهر العدد الرابع 1986م
علي الحديدى، في أدب الأطفال ، ص258، ط6، مكتبة الانجلو المصرية القاهرة
المصدر السابق، ص 260
هيفاء شرايحة ، أدب الأطفال ومكتباتهم، ص 26، دارالبشير للنشر والتوزيع عمان
عبد التواب يوسف، الطفل والشعر، ديوان كامل الكيلاني للأطفال، الهئية المصرية القاهرة 1988م
. علي الحديدى ، في أدب الأطفال، ص 265 – 266 مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة.