الخارجية المصرية تعلق على مجزرة الجباليا.. وتحذر من هذا الأمر
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات، قيام قوات الاحتلال بالاستهداف اللاإنساني لمربع سكني في مخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط نحو 400 مدني ما بين شهيد وجريح وفقاً للتقديرات الأولية.
وقال الوزارة في ييانها، إن تصرف قوات الاحتلال يعد انتهاكاً صارخاً جديداً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مما يفاقم من تعقيد الأزمة الراهنة ويُنذر بعواقب وخيمة من الصعب تداركها على كل المستويات.
كما حذرت مصر من عواقب استمرار الهجمات العشوائية التي تقوم بها قوات الاحتلال وتستهدف المدنيين العزل في أماكن إيوائهم وبمحيط المراكز والمستشفيات الطبية التي يلجئون إليها هرباً من القصف الإسرائيلي المكثف والعنيف، ودون أي اكتراث بالأرواح التي تُزهق، وبما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتأزمة والمتدهورة في القطاع.
ودعت مصر جميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع ودون مواربة، والتصدي الفوري لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته نحو توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهود الدولية لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف من وطأة المحنة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
قصف مكثف
يشار إلى أن قطاع غزة يشهد قصفا إسرائيلياً عنيفاً، منذ 7 أكتوبر الجاري، بعدما أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
ونجحت حركة “حماس” في أسرِ عدد من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات غنيفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى الاشتباك مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
ومن جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن “المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق بشكل رسمي على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
تعليق واحد