المزيد

حفل تكريم حفظة القرآن الكريم.. إحياء للقيم الروحية وتكريس للعطاء المجتمعي

حفل تكريم حفظة القرآن الكريم.. إحياء للقيم الروحية وتكريس للعطاء المجتمعي

 

شهدت مسابقة المرحوم طلعت أبو شامة السنوية لتكريم حفظة القرآن الكريم حفلًا مشرفًا، جسّد روح العطاء والتواصل بين الأجيال، في إطار تشجيع الالتزام بالقيم الدينية والتميز في حفظ كتاب الله. وقد أقيم الحفل بدعوة كريمة من الأستاذ كريم طلعت أبو شامة، الذي أكد على استمرار إرث والده في دعم المسيرة التعليمية والدينية، بحضور نخبة من القيادات الدينية والتعليمية والشخصيات العامة.  

 

حضور مميز وتشجيع للتميز

تميز الحفل بحضور عدد من الرموز المؤثرة في المجتمع، منهم خبير العلاقات الدولية الدكتور طارق سليمان الذي أشاد بالدور التربوي لمثل هذه المسابقات في بناء شخصية الشباب، والدكتور كريم أبو شامة الذي أكد على أهمية الجمع بين العلم الشرعي والتنمية المجتمعية. كما حضرت الحفل سيدة طهطا الأولى، الأم المثالية محاسن مصطفى، والتي أثرت الحفل بكلمة عن دور الأسرة في دعم حفظة القرآن، إلى جانب حضور مدير عام مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنات سابقًا**، مما أضفى طابعًا مؤسسيًا وتعليميًا رفيعًا على الفعالية.  

 

تكريم المتميزين وإشادة بالجهود

شهد الحفل تكريم عدد من الشباب والفتيات المتميزين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، حيث سلّمت الجوائز والشهادات التقديرية للمتفوقين، وسط تشجيع من الحضور. وأكد المنظمون أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل رسالة لإحياء القيم الروحية وتشجيع الأجيال الجديدة على الارتباط بكتاب الله. 

كما تم تكريم خاص الى السيدة ميرفت حسين التيجى ام الدكاتره لفوزها بالام المثالية لعام 2025 و ذلك تقديرا لجهودها وتحمل المسؤولية في تربية أبنائها 

 

إرث مستمر وعطاء متجدد

مسابقة  طلعت أبو شامة السنوية تمثل نموذجًا للعمل الخيري الراقي الذي يجمع بين الإرث العائلي والمسؤولية المجتمعية، حيث تواصل أسرة أبو شامة إحياء ذكرى الراحل من خلال مبادرات تعليمية ودينية تترك أثرًا طيبًا في المجتمع. وقد اختتم الحفل بدعوات للمزيد من التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية لرعاية مواهب الشباب وصقلها.  

 

بهذا الحفل، تؤكد مسابقة أبو شامة أنها ليست مجرد تقليد سنوي، بل منارة إيمان وعطاء، تكرّس قيم التميز والانتماء لهوية الأمة الروحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى