قال عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إنه منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحوار الوطني، وكان هناك دائمًا سؤال وشك في جدوى الحوار، وهل له غرض سياسي معين، أم الدعوة له جادة.
ولفت يمامة، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”، إلى أن حزب الوفد تلقى الدعوة بجدية، وبدأ بتلقي الطلبات أيضًا بجدية، مشيرًا إلى أنه كان يرى أنه يجب نستلهم تجارب الآخرين، مثل تجربة الاتحاد الأوروبي بالنظام الديمقراطي والتي لها شروط ثلاثة ليقبل أي عضو جديد.
وأضاف: “الحوار يعني تبادل الرأي، والدعوة لها دوافعها، ونحن محتاجينها وهناك تحدي ورؤية وطموح في جمهورية جديدة، وما يهمنا عنصر الأمان والتنمية الاقتصادية، لكن اتساع الحوار أكثر من اللازم سيفقده كثير من النجاح”.
وأردف: “أمس ونحن نحتفل أكتوبر أعظم عيد، يسبقه لماذا انهزمنا في يونيو، هذه فرضية أولية، انهزمنا بسبب غياب الديمقراطية، وغياتب المبدأ السادس للثورة وما ترتب عليه من غياب الحقوق والحريات، لو طبق المبدأ ما كنا انهزمنا، وأرى أن الإصلاح السياسي هو المفتاح، وما يتضمنه من تعديل قانون الأحزاب، إذا اتخذنا موضوع واحد وأوليناه الاهتمام بالحوار والاستعانة بأهل الرأي، أخذ الرأي الشعبي مهم، ونستكمل تحقيقه أفضل من التوسع أكثر من اللازم”.
