ثقافة و فن

في ذكرى الرابعة لوفاة شادية ..لماذا قررت شادية عدم الانجاب؟

تمر اليوم الذكرى الرابعة لوفاة شادية، الصوت الأصيل الذي وصل إلى قلوب محبيها في جميع ربوع الوطن العربي، ورغم هذا الحب الطاغي من الجماهير الا أن قصص الحب فى حياة شادية حكايات لم تكتمل، ذاقت خلالها مرار الفراق والهجر والحسرة، ولم تصادف حبا يليق بها سوى حب الله الذى تفرغت لحبه وعبادته ومناجاته لأكثر من ثلاثين عاما حتى وفاتها.

تزوجت شادية أكثر من مرة، وبالرغم من أنها قد اتخذت قرارا بعدم الزواج من أى فنان بعد طلاقهما من عماد حمدى إلا أنه جمعتها قصة حب بالفنان صلاح ذو الفقار أثناء تصويرهما فيلم «أغلى من حياتي» عام 1965، وتوّجا قصة حبهما بالزواج بعد هذا الفيلم.

وبعد فقد جنينها وقع الطلاق بينهما في العام 1969، وحينها سعى بعض المقربين لإعادة المياه إلى مجاريها حتى لا تنتهي قصة الحب التي كانت مضرب الأمثال في الوسط الفني.

كان الناقد طارق الشناوى قد صرح مؤخرا ان الفنانة الراحلة شادية حالة استثنائية لافتا إلى أنه لم يوجد فنان يمتلك موهبة الغناء والتمثيل فى نفس القدر التى امتلكته الراحلة.

وأضاف “الشناوى”، خلال استضافته ببرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة، أن الفنانة الراحلة شادية قامت بأداء فيلمها اللص والكلاب دراميا فقط دون الغناء.

وأشار الناقد الفنى، أن أهم شخصين أثروا فى مسيرة شادية هما الفنان محمد فوزى الذى قاما باكتشافها بالإضافة للمخرج حلمى رفلة.

ولفت إلى أن الراحلة أطلقت على نفسها اسم هدى وذلك بعد حضورها فرح إحدى صديقاتها وقابلت وقتئذ فتاة تدعى شادية فاستعانت بهذا الاسم.

وأكد “الشناوى”، أن الفنانة الراحلة شادية كانت الورقة الرابحة فى الأفلام دائما خاصة وأنها تتمتع بموهبة فنية وغنائية.

يذكر أن الفنانة الراحلة شادية ولدت سنة 1965م وبدأت التمثيل في المسرح والتليفزيون بعد تخرجها من معهد فني تجاري.

كان لها خطوات ثابتة في الفن، وكانت على وشك أن تحقق نجاحات كبيرة ولكنها قررت في لحظة أن تتوقف وترتدي الحجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى