
كتب / حاتم عبدالهادي السيد :
أسماء الليثي، ابنه الـ26 عامًا ؛ فتاة سيناوية من مدينة العريش؛ تخرجت في جامعة قناة السويس بكلية طب الاسماعيلية؛ وتعمل طبيبة امتياز بمستشفي جامعة قناة السويس؛ تخرجت في الجامعة
لكنها كانت طموحة وتسعى لخدمة بلدها واهلها؛ لذا فكرت في تقديم بحث علمي أفاد العلم والبشرية؛ ولقد قامت الاديبة اسراء عبدالحميد بعمل لقاء معها يكشف جوانب من اكتشافاتها العلمية في مجال سرطان الثدي الذي تعاني منه الاسر المصرية وأجابت أسماء الليثي لمحاورتها اسراء عبدالحميد :
–لقد حصلت علي جائزة أفضل بحث علمي من بين٢٤٩ بحث علمي مُقدم من أطباء باحثين من جنسيات مختلفة حدثينا عن إنجازك العظيم؟
كانت مفاجئة بالنسبالى حقيقة ؛ البحث ده خد وقت كبير ومجهود عشان يوصل لمستوى أعلى.. قدمته للمؤتمر في الفترة اللى كانت مسموح فيها تقديم الأبحاث وبعد فترة بفضل الله اتقبل وكذلك حصل على منحة لتسهيل مشاركتى في المؤتمر ..بعد المناقشة والعرض كانت مفاجئة ان تم اختياره كأحسن بحث مشارك في المؤتمر وده أسعدنى جدا جدا؛ وهناك جهات تقوم بدراسة ما وصلت إليه وتعميممه خدمة للعلم والمرضى.
–أول شخص احتفلت معه بنبأ حصولك علي جائزة أفضل بحث؟
كلمت ماما وبابا وقتها وفرحوا معايا
-كيف ننجو بالأحلام كي لا تتحطم علي صخرة الواقع؟-
أول حاجة انها تكون واقعية بشكل ما ..تتبلور في صورة أهداف قابلة للتحقيق وليس خيال تعجيزى يفوق قدرة الإنسان ..اكيد لكل انسان طاقة وظروف مختلفة ،، ولكن خلينا نتفق إن قليل ان حد يوصل لهدفه من أول محاولة ..فتمسك الشخص بهدفه ده الدافع اللى هيخليه يحاول مرة واتنين وعشرة لحد مايوصل ..بشرط ان الهدف يبقي قابل للتحقيق ..ولو هدف كبير ممكن يتجزأ على مراحل ..كل حاجة تاخد وقتها بس الأهم ناخد خطوة
— بالعودة للطفولة هل هناك ما كان ينبأ أن تكون الطفلة أسماء الليثي هى الباحثة والطبيبة أسماء الليثي؟
– بالنظر للظروف اللى اتربيت فيها أقدر أقول الاجابة نعم ..لانى نشأت في بيت علمنى الالتزام والاجتهاد من صغري مع دعم مستمر عشان أوصل لهدفي..
— أصعب ما واجهتيه في غربتك بألمانيا وكيف حال اللغة الألمانية وصعوبتها معكِ؟
_- قد تبدو مشكلة بسيطة بس كانت مهمة جدا بالنسبالى كان اعتمادى التام على الموبايل والانترنت والجى بي اس 😃
عشان أتحرك أو أروح أى مكان كنت معتمدة على الموبايل ..بالنسبة للغة فكنت بتواصل مع الكل بالانجلش عادى مفيش مشكلة.
— كيف ترين مستقبل البحث العلمي في مصر بإعتبارك من طيورنا المهاجرة المجتهدة خارجها؟
– في تطور مستمر اكيد اكتر من اى وقت فات ..بقي في وعى أكبر بأهميته وانه ضرورة لاغنى عنها للمجالات العلمية وخصوصا للاطباء ..وكمان بقي في جهات بتدعم الابحاث العلمية لتسهيل اجراءها واتمنى انه يبقي في تطور اكتر في المستقبل
هل في خطتك رغبة أو نية لإتمام حياتك العملية بالخارج؟-
أسعى أن أجد فرصة أفضل ابدأ بيها مهنتى كطبيبة سواء في مصر او خارج مصر باذن الله
اقتباسك المُفضل من نص أو قصيدة أو أغنية؟
مفيش اقتباس معين بس بحب قصيدة صوت صفير البلبل
–مكانك المُفضل بالعريش؟
. شاطيء البحر بمنطقة الريسة-
وأخيراً ماذا عن أحلامك الشخصية والعلمية؟.-
-أحب أسعى أكتر لأنى مؤمنة أن السعى هو الوسيلة اللى هقدر اوصل بيها لفرص افضل مستقبلا .. ربنا يرزقنا العلم النافع اللى يعود بالخير على بلدنا.
انتهى الجوار بين اسراء وأسماء؛ ونظرًا لوجود أسماء في مدينة الاسماعيلية فلقد أردنا أن نلقي الضوء علي دورها لخدمة مرضى سرطان الثدي في مصر والعالم .