في ذكراها السابعة .. كيف تعاملت الشحرورة صباح مع الموت
“أعلم اني قريبة من الدنيا الجديدة الجميلة ، لا اخاف من الموت، اتكّل على الله واصلّي واقول له يا رب إمسك بيدي ولا تتركني”. بهذه الكلمات وصفت الفنانة صباح التي يمر اليوم ذكرى رحيلها السابع، الموت في مايو 2012
في يومياتها العادية وفي كل لقاءاتها ، كانت الصبوحة تحكي دائماً عن الموت بشجاعة ورضا وقناعة وايمان بقضاء الله وبالمكتوب !
وكتبنا في السابق مرات عديدة عن فلسفة الصبوحة في مواجهتها لفكرة الموت !
كانت #صباح جاهزة دائماً ذهنياً وروحياً وايمانياً لتلك اللحظة التي كانت تدرك انها لا محال آتية عاجلاً ام آجلاً !
كانت تؤمن اننا حميعنا ضيوف على هذه الأرض وان الموت علينا حق وان ساعة او لحظة الرحيل مكتوبة باليوم والساعة والدقيقة والثانية مع ولادة كل إنسان !
واجهت صباح الموت بقوة وشجاعة وثبات وايمان ، تماماً كما واجهت كل الصعاب والآلام والمآسي التي عصفت بحياتها ، التي كان المر فيها اكثر اضعاف اضعاف من حلوها !
وكتب عشاق صباح على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبارات في حب الصبوحة أبرزها:”
#سبع_سنوات مضت على رحيلك بالجسد يا #صبوحة ، لكنك لا زلتِ حاضرة وخالدة في قلوبنا وأرواحنا ، وذاكرتنا وذكرياتنا ،
#سبع سنوات وما زال حضورك طاغياً وما زالت مكانتك ثابتة متربعة في قلوبنا وما زالت محبتك متّقدة في قلوب جماهيرك ومحبيك ، والى آخر العمر يا صبوحة!
عزاؤنا، يا #حبيبة_القلوب #يا_الغالية ، انك في مكان حلو كتير كما كنتِ تصفينه،
عزاؤنا انك في مكان لا الم ولا حزن ولا دموع ولا خيانة ولا استغلال ولا غدر ولا جحود ولا نكران فيه !
عزاؤنا انكِ لم تري لبنانكِ الغالي الذي افنيتِ عمركِ وصحتكِ ووقتك ومالكِ والغالي والنفيس في سبيله وفي سبيل رفعتهِ ورفع اسمه وتخليد تراثه يحتضر ويندثر