أخبارالمزيدمحافظات
أخر الأخبار

خريجي الأزهر بمطروح تشارك احتفالية الشباب والرياضة بالعام الهجري الجديد

مطروح – عمر محمد
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، اليوم ، احتفالية إدارة تنمية النشئ بالشباب والرياضة، بالعام الهجري الجديد ، بالمسرح الكبير بالمديرية .

بدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم ، اتبعها كلمة فضيلة الشيخ سامي عبيد ، عضو المنظمة بمطروح ، والذي أكد علي أن “الهجرة النبوية” رحلة إيمانية وتاريخية تقوم علي احترام الآخر والتعايش السلمي، أوضحت تفاصيلها العديد من الصفات التى على المسلم أن يتحلى بها فى كل زمان ومكان.

كما استعرض عبيد بعض من الدروس والعبر، التي كانت في الهجرة النبوية الشريفة ومنها: التضحية التى تمثلت فى مغادرة الرسول صلى الله فهذا رسولُ الله – صلى الله عليه وسلَّم – لبلده، وترك أقرباءه وعشيرته.

كما علمتنا الهجرة النبوية ألا نيأس وتمثل ذلك فى مكث النبِي – صلى الله عليه وسلَّم – فى مكة مدة من الزمن، يدعو قومه إلى الهدى، فما آمن له إلاَّ قليل، بل عاش الاضطهاد والنكال.

كما كان من دروس الهجرة حسن الصحبة وإتقان التخطيط وحسن توظيف الطاقات، والثبات على الموقف، والبحث عن الحل الشامل، وأكدت أن التوكل سبيل النصر.

، كذلك هجرة المعاصى وما يعبد من دون الله، وهجرة العصاة، ومجانية مخالطتهم، وأعظمها هجرة القلوب إلى الله تعالى، والإخلاص فى التوجه إليه فى السر والعلانية .

ومن جانبه ربط فضيلة الشيخ سمير خلاف، عضو المنظمة بمطروح ، خلال كلمته بين الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة ، والمبادئ والاساسيات التي تقوم عليها الحركة الكشفية، كما قام بتصحيح بعض المعتقدات والافكار المغلوطة عن الهجرة النبوية الشريفة، والتي رسخت في عقول الأجيال ، وما يتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات خاطئة حول الهجرة النبوية الشريفة، وأشهرها استقبال الأنصار للرسول صلى الله عليه وسلم قائلين:طلع البدر علينا…من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا…ما دعا لله داع، فقال عنه الحافظ ابن حجر أنه قد يكون في قدومه من غزوة تبوك لا في الهجرة، فثنيات الوداع هي من جهة الشام لا علاقة لها بالرحلة من مكة إلى المدينة، والروايات الصحيحة في دخول الرسول المدينة لم تذكر ما يثبت به ذلك ولا حتى إشارة إليه، إنما ما رواه البخاري عما قاله أهل المدينة عند وصول الرسول إليها في عدة روايات: “قدم رسول الله” وفي أخرى” صعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون يا محمد يا رسول الله، يا محمد يا رسول الله”، مؤكدا علي أن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم ، كانت تغييرا في الموقع وليس في الموقف، مشيرا إلى أن هجرته كانت نصرا مبينا للإسلام والمسلمين.
وفي نهاية اللقاء اوصي المحاضرين بضرورة الإيمان واليقين بمعية الله تعالى لنا، وأن الملائكة جنود لله، يحمي بها عباده الصالحين على مر العصور والدهور، وأن الهجرة إن كانت تعني الترك، فإن كل ترك لله، سيبدله الله تعالى بخير منه لعباده الصالحين، ومصداق هذا تجارب الصالحين في حياتهم ، وعلاقتهم مع الناس .

كما تضمن الاحتفال بعض الفقرات الفنية والتي تنوعت ما بين الانشاد الجماعي ، والشعر ، والاستعراض الفني لأصدقاء مجلة نور بمطروح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى