المزيدمقالات
أخر الأخبار

ابراهيم العمدة يكتب: القانون أقوى من البلشي

ابراهيم العمدة يكتب: القانون أقوى من البلشي

كل يوم يثبت خالد البلشي، نقيب الصحفيين أنه متمرس في الادعاءات، ويتجبر على كل صاحب طلب طالما لم يكن من جماعته المقربة.

مؤخرًا خرج محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين. واتهم الصحفيين الحاصلين على حكم قضائي بالقيد الاستئنافي بأنهم سيفسدون الفطار الجماعي للصحفيين في نقابتهم. والذي كان يوم الأربعاء الماضي.

ورغم أن الصحفيين كانوا معتصمين في مكتب النقيب إلا أنهم لم يقترب أحد منهم من الإفطار أبدًا. فهم باحثين عن حق وليس عن شو كغيرهم.

مر الإفطار ولم يقترب منه أحد رغم أن صحفيي القيد الاستئنافي كانوا في النقابة معتصمين. لكن كانت الكارثة هي أن البلشي وبعض أعضاء المجلس منعوا دخول العديد من الصحفيين الحاصلين على حكم القيد الاستئنافي من باب النقابة. في تعدٍ صريح على حقهم حتى في التواصل مع النقابة لتنفيذ الحكم القضائي النهائي والبات.

ادّعَ خالد البلشي في حواره الأخير أنه يرحب بمن يريد الاعتصام بل وأزاد في كلامه بأن قال: “اللي بيعتصم أنا بطلبه أكل”. والغريب أنه منع دخول أصحاب الأحكام القيد النقابة ولم يقدم شايًا ولا قهوة، ليؤكد بلسانه مرة أخرى أنه يريد الشو فقط.

يجب أن يكون قرار منع صحفيي القيد الاستئنافي من دخول نقابتهم مدانًا، لأنه سابقة خطيرة أن يمنع حاملي الأقلام من دخول نقابتهم.

القانون أقوى من البلشي

وسيسجل في عهد نقيب يرفع شعار الحريات منعه زملائه من دخول مبنى النقابة.

كما أن البلشي يريد أن يخرج اعتصام صحفي القيد الاستئنافي إلى سلم النقابة. وهو ما فطن إليه صحفيي القيد الاستئنافي وأكدوا أنهم حريصون على ألا يستفزوا أحدًا بلدنا أكثر منه. وأزمتهم مع من يمتنع عن تنفيذ الحكم وليس مع أحد آخر.

الغريب أنه يتم غلق أبواب النقابة الرئيسية أمام المعتصمين في سابقة لم تحدث من قبل. الجريمة وصلت إلى حد منع الزميل الأستاذ محسن هاشم عضو الجمعية العمومية من دخول النقابة. بل حتى أفراد الأمن الذي خرجوا لأداء صلاة الجمعة لم يستطيعوا العودة ودخول النقابة، لأن هناك إصرار على منع صحفيين من دخول النقابة.

البلشي ومن معه يحاولون ممارسة سياسة التجويع ضد الزملاء الحاصلين على حكم بالقيد الاستئنافي. ولا يريد إدخال الطعام إليهم، وهي ممارسات معروف من يرتكبها وأدانه العالم بأجمعه.

المعركة الآن بين الحق ومن يعاديه، صحفيو القيد الاستئنافي حصلوا على حكم بالقيد الاستئنافي. والنقيب يساوم على حقوقهم ويريد التفاوض على الحكم ومنع تنفيذه لكن لن يحدث.
وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى