
سيناء – محمود الشوربجي – طالبت ندة لمركز إعلام العريش بـ رفع الوعي لمواجهة الشائعات وترسيخ قيـم الانتماء وذلك في مدرسة الشهيد محمد أيمن بكير الثانوية الزراعية بالعريش.
وتأتي الندوة في إطار حملة تعزيز قيمـة الوطنية والانتماء التي أطلقها الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وباشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ومتابعة عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
ونفذ صباح اليوم مركز اعلام العريش تحت قيادة عبد الفتاح الإمام مدير المركز ندوة بعنوان التصدي للشائعات وترسيخ قيـم المواطنة من أجل تماسك المجتمع؛ وحاضر فيها الدكتور أيمن علوي استشاري التدريب والتنمية البشرية وعلوم التربية
وذلك بمدرسة العريش الثانوية الزراعية وحضر اللقاء محمد مطاوع مدير المدرسة وعدد من المدرسين والاخصائيين ومسئولي الجودة والتدريب ومجموعة كبيرة من الطلاب.
رفع الوعي لمواجهة الشائعات
وأدار اللقاء وأشرف عليه نجوى ابراهيم من الإعلام وتحدثت في البداية عن الهدف من الحملة وأهمية الاصطفاف الوطني فى هذه المرحلة وتحدث الدكتور أيمن علوي عن معنى كلمة شائعة وأعطى نبذة تاريخية عن الشائعات وقال على رغم من أن الشائعة بشكلها ومضمونها تمثل أحد أهم الظواهر الاجتماعية والنفسية للقرن الواحد والعشرين إلا أن جذورها تمتد إلى أعماق الماضي فانها أثرت على الإنسان والمجتمعات منذ بدء الخليقة.
ويشهد تاريخ الحروب بأن للشائعات دورًا خطيرًا فقد عرفها الإنسان واستخدمها كأحد أسلحة الحرب النفسية في صراعاته.
وتحدث ايضا عن أساليب مواجهة الشائعات والحد من تأثيرها. وأهداف الشائعات ومنها إثارة الفتن والاساءه الشخصية للفرد والتحريض لقيام الثوارت وخفض الروح المعنوية للشعب. والإضرار بالقوات المسلحة واحداث توتر في العلاقات بين القوات المتحالفة والصديقة.
وتحدث أيضا عن العوامل المهيئة لنشأة الشائعهة ودوافع الشائعه . وركز على أساليب مواجهة الشائعات والحد من تأثيرها. ومصادر الشائعات قائلا بأن هناك شائعات مدبرة.
وأضاف أن من أهم طرق مواجهة الشائعات تشكيل لجان فحص بتحديد الوقائع والأحداث بحيث تصوغ تقريرًا دقيقًا عنها ويذاع بشكل متلاحق. وتدشين العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمجابهة الشائعات. وأيضاح حقيقة الأخبار والأحداث عليها وتناول الأخبار من مصادرها الرسمية.
كما رد على استفسارات الحضور ومنها:
كيف يمكن للمواطنين المساهمه في الحفاظ علي الأمن القومي ؟
وماهو دور الاسره في تعزيز الانتماء الوطني والقيم المشتركه ؟
وماهي اكثر الطرق شيوعا لانتشار الشائعات في عصرنا الحالي ؟
وكيف يمكن للافراد التحقق من صحه المعلومات قبل مشاركتها ؟
وكانت أهم التوصيات فى اللقاء، ضرورة رفع الوعى من خلال عمل ندوات لمحاربة العنف داخل المدراس . وتوفير مزيد من فرص العمل لخريجي التعليم الفني وكذلك استغلال المدرسة في الإنتاج لتدريب الطلبة قبل خروجهم لسوق العمل. وعدم النظر للوظيفة الحكومية والنظر للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة.
ونصح الطلبه بتجنب أصدقاء السوء والابتعداد عنهم .وتقديم أنشطه داخل المدارس لمحاربة الشائعات وترسيخ قيـم الانتماء.