الشباب والرياضة تختتم البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان بالغربية
تحت شعار “شباب واعي”..
إختتمت وزارة الشباب والرياضة – الإدارة المركزية للتعليم المدني ، الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية ،بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية ، فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني، واستمرت خلال الفترة من ١٤ ، ١٥ ابريل ٢٠٢٥ بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية، بمشاركة ١٠٠ شاب وفتاة من القيادات الشبابية المتميزة بالمحافظة.
جاء البرنامج بحضور اللواء حسين حنفي- مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية، والدكتور محمد غنيم- مدير عام التعليم المدنى وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة.
وشهد محاضرات تثقيفية تهدف إلى بناء تقدمها، ألقاها الدكتور ياسر النجار – استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور هاني متولي العاصي – استاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا.
تناولت الموضوعات التالية:
**التأثيرات النفسية والسلبية
من حيث القلق والإكتئاب والإستخدام المفرط قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية، خاصة عند فشل الشخص في الانفصال عن الأجهزة وما يسببها من قلة التركيز وضعف التحصيل الدراسي والعملي نتيجة التشتت الذهني وكثرة الإلهاء، والإدمان السلوكي يصبح الشخص غير قادر على التحكم في رغبته بالتصفح أو اللعب، مما يؤثر على قراراته وحياته اليومية بالإضافة الى التأثيرات الإيجابية من تنمية بعض المهارات الذهنية: مثل سرعة البديهة أو حل المشكلات في بعض الألعاب، الهروب المؤقت من الضغوط النفسية لبعض الأشخاص، التكنولوجيا وسيلة للراحة النفسية المؤقتة والتأثيرات الاجتماعية( التأثيرات السلبية من تفكك الروابط الأسرية وقلة التواصل المباشر بين أفراد الأسرة، الانطواء الاجتماعي من ضعف التفاعل الواقعي والعلاقات الاجتماعية المباشرة، التأثير على القيم والسلوك من التعرض المستمر لمحتوى غير مناسب قد يغير في القيم والأخلاق.
** التأثيرات الإيجابية
وما يضمها من تعزيز التواصل عن بُعد: من خلال التطبيقات، يمكن التواصل مع الأصدقاء والأقارب في أماكن مختلفة.الانفتاح على ثقافات مختلفة: الإنترنت يتيح التعرف على عادات وتقاليد العالم.
** التأثير على الأسرة
سلبيًا:ضعف الرقابة على الأبناء خاصة مع استخدام الإنترنت دون إشراف والمشكلات الزوجية وأسرية بسبب انشغال أحد الأفراد بالتكنولوجيا وإهمال الآخر.
إيجابيًا:الاستفادة التعليمية للأسرة: من خلال المحتوى التعليمي والتربوي، التسلية المشتركة ببعض الألعاب أو المشاهدة الجماعية.
** التأثير على المجتمع
سلبيًا:ضعف الإنتاجية العامة بسبب ضياع الوقت في الترفيه غير المنضبط. زيادة معدلات العنف أو التنمر الإلكتروني خاصة بين المراهقين والفجوة الاجتماعية بين من يستطيع الوصول للتكنولوجيا ومن لا يستطيع.
إيجابيًا: تسهيل التعليم والعمل عن بعد، نشر الوعي والثقافة العامة، تعزيز الاقتصاد الرقمي وظهور فرص عمل جديدة.