بعد 20 عاما من الغيبوبة.. الموت يسدل الستار على قصة “الأمير النائم”

بعد 20 عاما من الغيبوبة.. الموت يسدل الستار على قصة “الأمير النائم”
لم تكن غيبوبة الامير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المعروف إعلاميا بـ”الأمير النائم مجرد حالة طبية نادرة بل تحولت إلى قصة إنسانية عميقة لامست مشاعر الملايين حيث تابعت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على مدار السنوات تطورات حالته التي اتسمت في بعض الأوقات بإشارات خفيفة من الأمل مثل تحريك يده أو فتح عينيه.
وقد حرصت الأسرة المالكة وخاصة والده الأمير خالد ووالدته الأميرة منى بنت فهد على أن يكونا بجواره بشكل دائم حيث شكلت قصتهما مثالا مؤثرا في التضحية والإيمان والصبر العائلي النادر. وعبر الأمير خالد في عدة مناسبات عن ثقته في قدرة الله على شفاء ابنه ورفض بشدة أي فكرة تتعلق بإنهاء حياته صناعيا.
أعلن الديوان الملكي السعودي نبأ وفاة الامير النائم في بيان مقتضب جاء فيه:
“انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وسيصلى عليه اليوم تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.”
وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، حيث أعاد كثيرون نشر مقاطع الفيديو التي وثقت لحظات تحرك الأمير الوليد داخل غرفته مشيدين بصبر والده الذي رفض التخلي عن الأمل معتبرين أن القصة تستحق أن تسجل كأحد أعظم ملاحم الوفاء الأبوي في العصر الحديث.