المزيد

نداء الى رئيس الوزراء و الوزراء بقلم اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت

نداء الى رئيس الوزراء و الوزراءا بقلم للواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

أرحموا ضعفاءهذا الشعب ومن قبله السيد الرئيس.
ألأ يوجد شخص رشيد فى هذه الحكومة يتابع صرخات الشعب ومشاكله ويتولا حلها فوراً.كما يفعل رئيس الجمهورية.

قمة النجاح أن تنالوا رضا البسطاء والمحتاجين. بالتفاعل مع مشاكلهم البسيطة ….
ألم يقل الرئيس فى بداية توليه المسئولية أن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.

فعلوا أدارة خدمة المواطنين وشكاوى المواطنين فى كل هيئة أو مصلحة حكومية.وأن يكون الحل فورى.

لا يطوف المواطن على مكاتب الموظفين بين متهكم وناصح ومتخاذل وعديم ضمير .
إرحموا الضعفاء وذو الحاجة من هذا الشعب.لابد أن يكون السيد رئيس الوزراء ووزرائك على نفس القدر من الإنسانية والحكمة وسرعة رد الفعل لسيد رئيس الجمهورية.

السيد الرئيس يحدد المهام وليس بالضرورة أن يتحمل مسؤولية المتابعة.إننا لا نجد شئ ينجز على أكمل وجه إلا بمتابعة الرئيس السيسي.

نعم ظلمناك سيادة الرئيس
ومازلت مظلوماً
كل مداخلة هاتفية تليفزيونية للسيد الرئيس في برنامج تشعرني بالحزن فهي صرخة ألم لهذا الإنسان العظيم وأقول لنفسي معقولة رجل يقابل الرؤساء والسفراء ثم يجتمع مع الحكومة لمتابعة أدائها والتأكيد علي الإنتهاء من المشروعات بأقصي سرعة مع مراعاة جودة الاداء ثم يحضر مؤتمراً
وفي يوم الجمعة قبل الصلاة والناس نيام يخرج ليتابع المحاور والطرق بنفسه فيعود الي بيته منهك متعب لايسأل عن ابن اوابنه ولايري حفيده ثم يتابع البرامج الخبرية فيجد طالبة قد أصيبت في حادثة فيتألم لحالتها ويعاتب بنبرة ألم كل مسؤول لايقوم بواجبه كيف لمحافظة كاملة لاتستجيب لنداء بنت تتألم وهل لابد أن تنشر علي الفيسبوك ليصل صوتها لسيادة الرئيس فماذا سيفعل السيد الرئيس وحيداً والكل يستند عليه وهو لايجد من يطبط علي يده ويقول له ارتاح قليلا ستقع من طولك ثم قصة السيدة التي تعمل بالحدادة وغيرها الكثير
والسؤال الذي يؤلمني انا شخصيا هل مطلوب من السيد الرئيس أن نعرضه لهذا التعب والمجهود الا يوجد مسؤول مبدع في الحكومة يتابع ويرصد المشكلات والحالات الاجتماعية ويوجهها لكل وزارة لتقوم بدورها المنوطة به ام ان كل مسؤول منتظر تحركات السيد الرئيس
بجد من يدعي حب السيد الرئيس فليعمل علي راحته فكيف لهذا الرجل ان يصمد وحيدا امام هذه التحديات وهناك من لايملك ادوات التواصل مع البرامج او مواقع التواصل الإجتماعي
والنتيجة يتم ظلم السيد الرئيس واتهامه بالتقصير لا وألف لا سيادة الرئيس انت ونعم الانسان المحترم المخلص نحن المقصرون عندما تركناك تغرد وحيدا وننظر اليك باعجاب ولانساعدك ونبدع مثل إبداعك
من لايري تعبك وجدك
وإخلاصك فهو أعمي البصر والبصيرة
ويأتي جاهل مأجور حاقد ينتقد ولايعجبه إي انجاز أو تطوير
عذراً سيادة الرئيس فلتسامحنا علي تقصيرنا فأنت الأب والأخ الأكبر.

عاشت مصر (بلادى) أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى