الشيخ (عبد القوي) فاعل خير من بلادنا مدرسته علمت القيادات ومازال أسمه يتردد

تقريريكتبه/أحمد البشلاوي

هذا الاسم لابد وان نقف عنده كثيرا وان نوفيه جزء من حقه وفضله لما قام به في حياته من خير استفاد منه كثير من الناس هذا الرجل رحمه الله فعل مالم يفعله غيرهانا لاأعلم متي ولد وتخميني انه في حقبه العشرينات اما وفاته رحمه الله عليه فكانت عام ٧٤ كان رحمه الله عليه رجل تعليم وقريته ليس بها أي مدرسه لا ابتدائى ولا اعدادي ولا ثانوي كانت قريته والتي هي قريتنا بها كتاب لتحفيظ القرءان الكريم قام رحمه الله عليه في بدايه ستينات هذا القرن بتجهيز بيته الذي يسكنه وعمل منه مدرسه ابتدائي

وكان يجوب الشوارع ويطرق الأبواب ليجمع التلاميذ ليتعلموا في المدرسه التي انشأها واحضر التصاريح والأوراق المطلوبه لذلك فقد كانت في هذه الفتره لا يوجد تسجيل للمواليد واغلب الاطفال غير مقيدين في جداول الصحه وذلك لعدم وجود مدارس قريبه من القريه فقد كانت اقرب مدرسه توجد في مدينه نقاده والتي تبعد عن قريتنا ١٠ كيلو متر قام بجمع عدد من التلاميذ وعملت المدرسه وصارت منبر علم وبصمه غير مسبوقه في هذا الزمان

وكان رحمه الله عليه يشرف بنفسه علي كل صغيره وكبيره ولم يكتفي بذلك او يسكت بل طالب الدوله بنناء مدرسه حديثه مناسبه وقد كان له مااراد بنيت مدرسه ابتدائي حديثه تعلم فيها أبناء القريه وبعض القري المجاوره لم يكتفي رحمه الله عليه وكان يملك قطعه ارض مجاوره للمدرسه الابتدائيه وقام رحمه الله الله ببناء مدرسه اعداديه علي أرضه ومن ماله الخاص هذه المدرسه تعلم فيها أكثر من طلاب عشرين قريه مجاوره فلم يكن هناك مدارس اعدادي في هذه المنطقه

تخرج من هذه المدرسه أطباء ومهندسين وضباط شرطه وقضاه وقيادات وخلافه وبعدها قامت الدوله بتجديد المدرسه وبناءها علي الطراز الجديث لكنها مازالت بااسمه رحمه الله عليه وامتدادا لااعماله الخيريه قامت الدوله ببناء مدرسه ثانوي بجوار المدرستين وأصبح مجمع مدارس ابتدائي واعدادي وثانوي في قريه واحده

وقد أكرم الله هذا الرجل بالنسل الصالح الذي صار الخير يسري في عروقهم فقد انجب الدكتور حسن نشات رحمه الله عليه الذي كان يخصص كل يوم جمعه كاملا لاابناء قريته والقري المجاوره للكشف مجانا رحمه الله عليك ياشيخ عبد القوي موسي ابن صوص بالبحري قمولا بمركز نقادة بمحافظة قنا