أخبارشئون عالمية

خطابي: مشروع عاصمة الإعلام العربي يخدم قضايانا المشتركة

أكد السفير أحمد رشيد خطاب الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أن الإعلام أضحى بمختلف أشكاله أداة فاعلة لتشكيل الرأي العام ووسيلة كونية لمد جسور الحوار وإشاعة قيم التقارب والتفاهم بين الثقافات المختلفة، فضلاً عن دوره كشريك أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن الإعلام في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيات الرقمية أصبح عاملا مؤثرا في حياة الأفراد والمجتمعات.

 

ولفت خلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري لوزراء الإعلام العرب على هامش الحفل الختامي لطرابلس عاصمة للإعلام العربي 2022ـ أن مجلس وزراء الإعلام العرب على أن تظل القضايا المطروحة على جدول أعماله معبرة عن الواقع العربي، ومتفاعلة مع انشغالات وتطلعات الشعوب العربية في إطار دولة القانون والمؤسسات، بجانب تعبئة الجهود الجماعية لخدمة قضايانا المشتركة وتثمين صورتنا   ومقومات كينونتنا الحضارية بين الأمم.

 

وأشار إلى أن دورات مجلس وزراء الإعلام شهدت خلال السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات الطموحة من قبيل  اعتماد ميثاق الشرف الإعلامي ، والاستراتيجية الإعلامية العربية، ووثيقة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام.

 

كما أشار إلى أن مشروع “عاصمة الإعلام العربي” يشكل أحد أبرز المبادرات التي  اعتمدها المجلس خلال دورته العادية (47) في 2016 بهدف إلقاء الضوء على العمل الإعلامي  الوطني  في الدول الأعضاء وفتح آفاق مشاريع مثمرة للتعاون الإعلامي البين-عربي، مشيراً إلى أنه تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية المشروعة اختار المجلس “القدس” أول عاصمة للإعلام العربي تعبيراً عن المكانة الوجدانية والطابع التاريخي والقانوني الخاص لهذه المدينة المقدسة، فضلا عن تسميتها عاصمة  دائمة للإعلام العربي بالتوازي مع اختيار عاصمة أخرى.

وأكد أن لقب عاصمة الإعلام، يُعد تكريماً وتكليفاً من قبل مجلس وزراء الإعلام في الوقت ذاته. فهو تكريم لجهود عاصمة عربية قدمت أداء متميزا وإنجازات ملموسة في الحقل الإعلامي، وهو تكليف  لإلقاء الضوء على جهودها  ونشاطاتها الإعلامية على مدار سنة كاملة، مع إضفاء البُعد العربي عليها تمشيا مع توجيهات مجلس وزراء الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى