تقارير و تحقيقات

في ذكراها الـ 48.. 6 شهداء بارزين في حرب أكتوبر

أميرة جادو

يحتفل المصريين بالذكرى رقم 48 لحرب أكتوبر 1973 تلك الذكرى التي يحتفل بها المصريون في السادس من أكتوبر من كل عام، إحياءً لذكرى الانتصار العظيم في حرب أكتوبر، وفي تلك المناسبة يحرص الكثير من الآباء على اصطحاب أطفالهم لبانوراما حرب أكتوبر ليحتفلوا بتلك الذكرى، رغبة منهم في تنمية الحس الوطني لدى أبنائهم.

شعار الاحتفال بالذكرى

ومن جهتها، أعلنت القوات المسلحة، شعار الاحتفال بالذكرى ٤٨ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

واعتمد تصميم “لوجو” احتفالات القوات المسلحة في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، والتي انتصر فيها الجيش المصري، على العدو الإسرائيلي، في معركة تاريخية،  على تسجيل عظمة المصريين، وقدرة القوات المسلحة، على العبور والانتصار، وتحقيق أهداف الدولة.

قائمة بأبرز رجال الجيش الذين نالوا الشهادة في حرب أكتوبر المجيدة

وفيما يلي قائمة بأبرز رجال الجيش الذين نالوا الشهادة في حرب أكتوبر المجيدة، تزامنا مع احتفال المصريين به:

1- الرقيب محمد حسين محمود

يعتبر أول شهيد مصري في حرب أكتوبر 1973، وذلك حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة.

ولد الرقيب محمد حسين محمود عام 1946م ودرس في معهد قويسنا الديني بالقليوبية، وقبل حرب أكتوبر 73، خدم كجندي استطلاع ودخل سيناء عدة سنوات ويضم سِجِل خدمته العسكرية بطولات عدة نالت استحسان قادته خلال تواجده على الجبهة في الفترة من 1971 لـ 1973.

2- اللواء شفيق متري سدراك

قاد اللواء أحد الوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلي المضاد قبل أن يستشهد في اليوم الرابع للحرب الذي يوافق يوم 9 أكتوبر 1973 م .

وتقدم تقواته لمسافة كيلو متر كامل في عمق سيناء عندما اصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلي قبل وصولة إلى منطقة الممرات في عمق الممرات، ليلقى أجله ويسهم في رد الاعتبار لمصر والامة العربية.

3- الرائد طيار عاطف السادات

هو شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وفي 6 أكتوبر طلب عاطف من قائد تشكيله الشهيد زكريا كمال، أن يشارك في الضربة الأولى بدلًا من الانتظار لضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية، وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معًا في مهمة جسورة، عجلت باستشهاده، بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو في منطقة “أم مرجم” ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة في “المليز”.

4- اللواء مهندس أحمد حمدي عبدالحميد

في معركة النصر عام 1973، كان على رأس القوات المكلفة بإعادة إنشاء الجسور، التي تحطم بعض أجزائها نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية.

وظل البطل أحمد الشهيد حمدي ثمانية أيام بجوار جنوده لا يفارق الجسور المشيدة. وفي ١٤ أكتوبر عام 1973 قام مع رجاله بإعادة إنشاء أحد الكباري.

كما قاد بنفسه ناقلة برمائية للمساهمة في عمليه إعادة الانشاء. ورغم عمليه القصف الشرسة فإن البطل الشهيد أحمد حمدي لم يبعد عن المنطقة لحظة واحدة حتى استشهد بعد إصابته بإحدى الشظايا المتطايرة.

5- العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي

طلب الرئيس أنور السادات،في 18 أكتوبر. من إبراهيم الرفاعي أن يعبر القناة حتى يصل لمنطقة الدفرسوار التي وقعت فيها الثغرة ليدمر المعبر الذي أقامه العدو ليعبر منه إلى الغرب. وإلا فإن قوات العدو يمكن أن تتدفق عبر قناة السويس.

وخاضت مجموعته قتالًا مع مدرعات العدو الصهيوني وسقطت قنبلة. من إحدى مدفعيات الإسرائيليين بالقرب من موقع البطل العظيم لتصيبه ويسقط جريحًا. وبرغم ذلك رفض أن ينقذه رجاله.

كما طلب من رجاله أن يستمروا في المعركة. وعندما علم السادات نبأ إصابته طلب سرعة نقل البطل إلى القاهرة، لكنه استشهد في يوم الجمعة 23 رمضان.

6- العقيد إبراهيم عبد التواب

كان قائد الكتيبة 603 مشاة آلية وقائد موقع كبريت خلال حرب أكتوبر 1973.

وكانت مهمة كتيبة البطل خلال حرب أكتوبر المجيدة. هي اقتحام البحيرات المرة الصغرى تحت تغطية من نيران المدفعية والقصف الجوي للطائرات المصرية.

حيث تحرك شرقــًا على طريق الطاسة ثم طريق الممرات لتهاجم وتستولى على المدخل الغربي لممر متلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى