الحرف التراثية بقنا تبحث عن شرعيتها
أحمد البشلاوي
تشتهر محافظة قنا بصناعات عديدة للحرف التراثية بقري ونجوع المحافظة كصناعة الفخار بأنواعه المختلفة وايضا صناعة الفركة السوداني التي أصبحت مزارا للسائحين بمدينة نقادة جنوب قنا وكذلك صناعة الجريد والحصير وغيرهما من صناعة الحرف التراثية التي أصبحت تبحث عن شرعيتها بمحافظة قنا وليس لها راعي يتبني حلول مشاكلها.
ولكن عقدت مؤخرا ورشة عمل لتدريب القائمين والعاملين بالصناعات الحرفية، علي كيفية التعامل مع منصة أيادي مصر الإلكترونية التي تهدف إلى الترويج للمنتجات اليدوية والتراثية بهدف تعزيز القدرات التسويقية وزيادة فرص البيع من خلال الوصول الي المزيد من الأسواق علي المستوين المحلي والدولي بهدف تمكين الفتيات اقتصاديا.
وجاء ذلك بحضور مدرب فريق منصة أيادي مصر، وأعضاء مجموعة التكتلات الاقتصادية بوحدة تنفيذ برنامج صعيد مصر، وعدد من المختصين و العاملين في الحرف اليدوية المختلفة .
ومن جانبه أثنى فريق التكتلات الاقتصادية بوحدة تنفيذ برنامج صعيد مصر بالمحافظة على أهمية تلك المنصة في تعزيز قدرات الفئات والأسر المهمشة وتمكين المرأة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب من خلال المساعدة في تسويق منتجاتهم اليدوية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وهو ما يعزز دخل الأسرة، ومواجهة التحديات والصعوبات التي خلفتها مؤخرا جائحة كورونا.
وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الغذاء العالمي لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية عبر أكبر منصة قومية إلكترونية هذا شيء جميل ولكن السؤال هل تم تفعيل ذلك؟؟طبعا بالتأكيد ••لا•• الحرف التراثية بقري قنا في حاجة الي مدينة حيرفية علي مساحة خمسة أفدنة تحضنهم وتعزز صناعتهم وتمويل بنكي علي فترات زمنية طويلة المدي وبفائدة ٣٪ مع اقامة معارض تسويقية لهم داخليا وخارجيا بجانب رعاية صحية واجتماعية شاملة لهما
