البشلاوي يكتب: ساحة آل رضوان بالأقصر في رحاب العارفين

الساحة الرضوانية بالأقصر هى قطعة من الجنة بلا أدنى مبالغة..فإذ لمست أقدامك أرضها شعرت أنك فى الحرم…لأن أهل الساحة الرضوانية يقدمون للزائر قلبهم قبل طعامهم…إهتمام بكل التفاصيل التى تشعرك بمعنى الإحسان فى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم..من جبر خواطر الفقراء والترحيب بهم بلاتفرقة بينهم وبين الأغنياء…الكل سواسية.. وفى ذات الوقت إنزال الناس منازلهم…تقديم الطعام من أفخر أنواع الطعام للجميع..طعام خلطته حب النبى صلى الله عليه وسلم وآل بيته..المكان يبرق من شدة النظافة ويدار كالساعة..كل يعرف مهمته هذا يدير المكيفات أو المراوح للضيوف ..وهذا يأتى بالطعام وهذا يدخلك مقام سيدى العارف بالله أحمد رضوان رضى الله عنه ويترك لك وقتك لتسلم وتسعد بجوارمقام سيدى العارف بالله سيدى أحمد رضوان..هنا مديح النبى صلى الله عليه وسلم يمدح الكبار مع الصغار..وهنا تحفيظ كتاب الله عز وجل..الكل همه مرضاتك بلاكلل أو ملل رغم شدة إجهادهم..لايقابلونك إلا بإبتسامة ولاترحل عنهم إلا وأنت تريد العودة مرات ومرات…كل هذا وأصحاب المكان هم خدامه…. وهم يتشرفون بتلك الخدمة ويعتبرونها نيشانا على صدورهم …كل هذا خالصا لوجه الله ومحبة فى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهم أشراف من أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم…وبعد كل هذا الجمال يسألونك الدعاء رغم أنك تتمنى أن تكون عشر أحدهم…ومن ذاق عرف…ومن زار عرف…