المزيد

فواز النمر يكتب :”الاقتصاد المصرى فى عيون المصريين بالخارج

فواز النمر يكتب :”الاقتصاد المصرى فى عيون المصريين بالخارج ”

 

الاقتصاد المصرى هو الخزينة الرئيسية الذي يضخ المشروعات القوميه للشعب المصرى

والحفاظ على اسعار السلع بالسوق المصرى ودعم المؤسسات الوزرارت بما تحتاجه من اجهزة متطورة ومقرات وزيادة رواتب الموظفين الخ…

فمنذ قيام ثورة يناير ٢٠١١ بدا الاقتصاد المصرى فى حالة هبوط مما انعكس ذلك على السوق المصرى بارتفاع الأسعار وارتفاع العملات الأجنبية امام الجنية المصرى ؛ ثم يأتى ثورة ٣٠ يونيو ليبدا تدهور الاقتصاد المصرى اكثر مما كان عليه ثم تدخل مصر فى مرحلة تطهير الإرهاب ثم ملف السودان ونهر النيل إلى أزمة كورونا إلى حروب دول مثل اكروانيا مع ورسيا بالإضافة الى حرب إسرائيل وفلسطين كل تلك العوامل أثرت بشكل كبير جدا على الاقتصاد المصرى ومع ذلك مصر قامت بمئات الالاف من المشروعات القوميه وبناء دولة حديثة” مصر الجديدة” اما ارتفاع الأسعار فذلك ارتفاع عالمى فى كل الدول العربية والاوربية حتى دول الخليج ارتفعت فيها الأسعار بشكل يوزاى ارتفاع الأسعار بمصر والدول الاخرى

 

– أراء المغتربين عن الاقتصاد المصرى :-

المصريين بالخارج يتابعون عن كسب ارتفاع العملات الأجنبية امام الجنية المصرى خاصة ممن يقيمون بدول الخليج

فمنهم من يعى جيدا اسباب ضعف الاقتصاد من حروب وثورارت والى آخره مما ذكر فى السابق وينتظر تحسن الاقتصاد من قبل الحكومة المصرية

وبعض المغتربين قالوا ان الوضع الاقتصادى متدهور جدا وذلك أدى إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض الجنية امام العملات بشكل كبير جدا بالإضافة انه بينخفض يوميا او بحد اقضى أسبوعيا وملقين اللوم والتقصير على الحكومة المصرية بأنها لا تعمل خارج الصندوق وانها حكومة متخاذلة جدا عن اداء عملها

ومع ارتفاع العملة امام الجنية المصرى ذلك يسعد كل مغترب فى حقيقة الأمر ولكن بينعكس فى مصر على ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه

؛ وجاءت بعض أراء المغتربين ان الاقتصاد المصرى لا يمكن أن يعود مرة أخرى كما كان سابقا وان اللى سعره بيرتفع فى مصر مش بينزل مرة أخرى ؛

وآراء أخرى لبعض المصريين بالخارج انه يجب العمل على تحسين الاقتصاد المصرى بشكل اسرع معلينين اسفهم عن تدهور الاقتصاد وارتفاع العملات الأجنبية وان وجودهم خارج مصر افضل بكتير لتلبية احتياجات أسرته بمصر فى ظل ارتفاع الأسعار الغذائية بمصر مستفيدا بفرق العملة ؛

وبشكل عام أراء المغتربين ان وضع الاقتصاد المصرى مقلق للغاية لان ذلك يؤدى إلى إرتفاع الأسعار بمصر بشكل جنونى ومع توقف بعض المهن العمالية بسبب تراخيص البناء وتصعيب ذلك على المواطينين بمصر ؛-

 

ولكن من رأى المتواضع انا العبد الفقير اللى الله لما لا نشارك المغتربين بالخارج دعم الاقتصاد المصرى من خلال افكار من خارج الصندوق وعلى سبيل المثال :-

طرح اراضى صحرواية بكل محافظات مصر وحجز ٥ افدنة لكل مغترب بمقدم مبلغ بالدولار ويتم سداد باقى المبلغ أقساط لمدة خمس سنوات بالدولار

وطرح اراضى وشقق سكنية بالمدن الجديدة بكل محافظات مصر وايضا بمقدم مبلغ بالدولار والباقى اقساط نصف سنوي او سنوى بالدولار مع تسهيلات ميسرة جدا للحجز ومقدم بسيط للحجز

توفير فنادق سياحية بالمدن السياحية للمصريين بالخارج بخصم مناسب لهم لقضاء اجازته او مع أسرته او مع أصدقائه طالما يحمل جواز سفر سارى وتأشيرة سارية

 

-تقديم تأمين صحى لكل أفراد أسرته بعمله دولارية او بعمله الدولة المقيم بها أيضا بمبلغ بسيط جدا يجددها سنويا

– بعد انتهاء مبادرة وديعة السيارات نقدم حلا اخر وهو دفع مقدم بسيط بادلولاء لجمرك السيارة والباقى اقساط على ثلاث سنوات او خمس سنوات على حسب ما يتوافق معه

مع حظر بيع السيارة بمصر لحين سداد باقى الجمرك المستحق عليها ؛

يوجد العديد والعديد من الأفكار التى تفيد الاقتصاد المصرى وتفيد المغتربين بالخارج “فهذا يحتاج إلى الاقتصاد وهذا يحتاج إلى المغترب”

ذلك كان اختصار بسيط جدا عن أراء المصريين بالخارج عن الاقتصاد المصرى وعن كيفيه دعم الاقتصاد من قبل المصريين بالخارج

” فلا ننسى نعمة الأمن والأمان”

وما ضاعت امما جاعت ولكن ضاعت امما باعت وتناثرت ”

تحيا مصر وحفظ الله مصر شعبا وقيادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى