نادية مصطفى لـ “الأبنودي” في ذكراه: سيرتك العطرة باقية للأبد
بمناسبة الذكرى السادسة لرحيل الخال عبدالرحمن الأبنودي. قالت الفنانة نادية مصطفى في تصريحات لـ “صوت الأمة العربية”: “الأبنودي بالنسبة لي لم يكن مجرد شاعر أفتخر به أو أحب أشعاره فقط. بل كان أخًا كبيراً لي، وأعتبره سند لي في بداية حياتي، وقد كنا أصدقاء ونجتمع معا لنمارس هوايتنا المشتركة وهي الصيد. فهو مدرسة كبيرة يفتخر بها العالم العربي كله بجميع مستوياته. وتاريخ كبير من الأغاني الناجح سياسياً ووطنيا ودينيا وعاطفيا وافتقدناه كجسد فقط”.
وعن المواقف التى جمعتهما؛ قالت: “هناك الكثير من المواقف التى لن أنساها معه في وقت ما في بداية حياتى مع زوجى أركان فؤاد. كانت بنتى الأولى التي لم يتعدى عمرها عامين فى ذلك الوقت قد رفعت سماعة التليفون وتركت الخط مشغول. في الوقت الذي حاول فيه زوجي الاتصال على تليفون منزلي للاطمئنان علينا وذلك قبل اختراع التليفونات المحمولة لكن دون جدوى. فعاد أركان إلى المنزل من شدة القلق وكادت أن تحدث مصيبة لولا تدخل الأب والأخ والصديق عبدالرحمن الأبنودي ليهدأ الموقف”.
وعن تعاونهما الفني؛ قالت: “تعاونت معه فى أغاني كثيرة، وفي ألبوم كامل من تلحين الموسيقار عمار الشريعي بعنوان جوابات سنة واحدة. وعملت كده فيا .. انا ياما هقولك ماجرالى .. ندر عليا .. ومن هذا الألبوم بالتحديد خصص أغنية كتبها لزوجته الإعلامية نهال كمال بعنوان شبابيك الحب. وكانت كل أغنياته قريبة لقلبي وقد خصني بأغنية وطنية من أجمل ما كتب عن وحدة الوطن العربي في أوبريت بعنوان أفراح النصر. الذي قدمته في ذكرى انتصارات أكتوبر وخصني ببعض الأغانى الدينية التى كتبها بصدق شديد. وفى ذكراه أقول له سيرتك العطرة باقية ولمساتك الفنية موجودة وعزاءنا الوحيد أنك بين يد الله الأمينة”.