أخبار

مبادرة “الدار أمان”..إنجاز فريد لطلاب إعلام السويس

تجسد قيم التسامح والتعاطف

تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة السويس مشروع “الدار أمان”، ليجسدوا أروع الأمثلة على التعاطف الإنساني والتواصل الثقافي برعاية الأستاذ الدكتور أمين سعيد، عميد الكلية، وأ . د. السيد عبدالرحمن، رئيس القسم، و د. إيمان عادل. كما اتخذت الحملة في ثناياها رسالة سامية تحت شعار “أكتر من مجرد لاجىء”، محاولة بهذا بث روح جديدة في النظرة الدولية لمصر ولمكانتها الإنسانية العالية.

ويهدف المشروع الى تسليط الضوء على جهود مصر في دعم اللاجئين من خلال إبراز الخدمات والتسهيلات التي تقدمها مصر للاجئين، وتعزيز مكانة مصر كملجأ إنساني كريم.
كما ان المشروع لا يكتفي المشروع بتقديم معلومات عامة فقط ، بل يتناول أيضًا قصص النجاح الملهمة للاجئين الذين حققوا إنجازات على أرض مصر.
بالاضافة الى ان الحملة تهدف ايضا إلى بثّ روح جديدة في النظرة الدولية لمصر، وتأكيد مكانتها الإنسانية العالية.
وفى هذا السياق نظمت الحملة ندوة تفاعلية حيث ناقش الاستاذ الدكتور محمد شاكر بكلية السياسة والاقتصاد دور مصر في دعم اللاجئين، مما أثار حماس الحضور وشجع على المشاركة الفعالة.

كما نظمت الحملة خلال شهر رمضان المبارك مسابقة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم التبرع بوجبات إفطار وسحور للمحتاجين في غزة لكل فائز، بالتعاون مع مؤسسة الهلال الأحمر المصري.
وفى سياق متصل  وزعت الحملة شنط رمضان  على العائلات الاكثر احتياجا بالسويس، كماتعاونت  مع مؤسسة “صناع الحياة” لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونظمت لقاءات مع قادة الرأي واللاجئين للتعرف على تجاربهم الحياتية، وتعزيز التواصل والاندماج مع المجتمع المصري.

فقد تجاوز مشروع “الدار أمان” كونه مجرد مشروع تخرج، ليصبح رمزا للإنسانية والأمل. فهو يجسد قيم الترابط والتسامح التي تُميز المجتمع المصري، ويؤكد  على التزام مصر بدعم اللاجئين وتوفير بيئة آمنة لهم.

كما يمثل مشروع “الدار أمان” نموذجًا يُحتذى به للتضامن الإنساني والإبداع الطلابي. فهو يُلهم الأجيال القادمة على العمل من أجل نشر ثقافة التسامح والتعاطف، وتعزيز قيم التعاون والمشاركة المجتمعية.
وباختصار تعد مبادرة “الدار أمان” إنجازا  فريدا لطلاب كلية الإعلام بجامعة السويس، ورمزا  يجسد قيم الإنسانية والتضامن التي تميز الشعب المصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى