تحركات في مصر بعد أزمة قطع الأشجار
تقدم النائب في البرلمان المصري ورئيس حزب العدل عبد المنعم إمام بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير البيئة، ووزير التخطيط، ووزير التنمية المحلية، بشأن “قطع الأشجار في مصر”.
وقال إمام إنه في الفترة الأخيرة، تم قطع عدد كبير من الأشجار في مختلف المحافظات بدون وجود بدائل مناسبة لتعويض الفاقد من المساحات الخضراء، هذا الأمر أثار العديد من الشكاوى من المواطنين والمجتمع المدني، الذين عبروا عن قلقهم من التبعات السلبية لهذه العمليات.
وأوضح خلال الإحاطة أن من أبرز الأضرار والشكاوى:
1. ارتفاع درجات الحرارة: قطع الأشجار يؤدي إلى نقص الغطاء النباتي الذي يساهم في تخفيض درجات الحرارة، ما يزيد من الشعور بالحرارة في المناطق المتضررة.
2. تلوث الهواء: الأشجار تلعب دورا كبيرا في تنقية الهواء من الملوثات، وقطعها يزيد من تلوث الهواء مما يؤثر على صحة المواطنين.
3. فقدان التنوع البيولوجي: الأشجار توفر موائل للعديد من الكائنات الحية، وقطعها يؤدي إلى فقدان هذه الموائل وتدهور التنوع البيولوجي.
4. المنظر الجمالي: الأشجار تضيف جمالاً للطبيعة والمناطق الحضرية، وقطعها يشوه المناظر الطبيعية ويؤثر على الرفاهية النفسية للمواطنين.
وأضاف أن الإنسان يحتاج في المتوسط إلى حوالي 7 إلى 8 أشجار لتلبية احتياجاته من الأكسجين سنويا. كل شجرة تنتج حوالي 100 إلى 120 كيلوغراما من الأكسجين سنويا، في حين يحتاج الإنسان إلى حوالي 740 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويا. في المقابل، مصر لديها نسبة شجرة لكل شخص نسبة منخفضة جدًا، في ما يتم زراعة أشجار لتعويض الفرق بيتم قطع الاشجار.
وتابع: “أطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف قطع الأشجار، والعمل على توفير بدائل بيئية لتعويض الفاقد وتحقيق التوازن البيئي، وبمعرفة بأسباب قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر، ومدى جدوى ذلك، بخاصة في ظل وجود مبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية “فقد لاحظنا أن هذه العمليات تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تلوث الهواء، مما يضر بالبيئة والصحة العامة للمواطنين”.