أخبار

“وحياة مقاصيصي”.. سيد الباز يكشف سر العداء بين سامي شرف وجيهان السادات

 

كشف الدكتور سيد الباز، الخبير الاقتصادي، سر العداء بين جيهان السادات والوزير سامي شرف، وحقيقة اتهام سامي شرف لجيهان السادات بأنها كانت وراء الحكم عليه بالإعدام.

 

وقال سيد الباز، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما تولى رئاسة الجمهورية، قيل له لابد من إعداد حفل استقبال للأجانب وتعرفهم على النهج السياسي وتؤكد التزام مصر بتعهداتها الدولية، فحدد السادات الحفل في قاعة العرش بقصر عابدين، وهو الاختيار الذي لاقى اعتراض كل السادة في مراكز القوى، لكن السادات أصر على تنظيم الاحتفال في قاعة العرش وأصر على حضور السفراء وزوجاتهم.

واردف الباز: “رجال الدولة أخذوا موقف غريب، لم يدخل منهم واحد لقاعة العرش، رئيس مجلس الشعب ووزير الداخلية وقفوا في الخارج، ومكنش مع السادات إلا زوجته جيهان السادات وصلاح الشاهد”.

وأكمل الباز: “محمد فايق وزير الإعلام وقتها كان خارج الجمهورية في مهمة رسمية، وصدرت الجرائد بدون أي صورة لجيهان السادات، وعندما حضر السيد شعراوي جمعة، والسيد سامي شرف، في اليوم التالي للسادات، كان الرئيس في الحديقة ضحك وقال يا سامي روح استلقى وعدك من الحزب “كان يسمي زوجته الحزب”.

واستطرد: “جيهان السادات قالت له يا سامي بتمنع نشر صوري في الجرائد؟ قال لها سامي شرف أصلها مناسبة سياسية وليست اجتماعية، لو تحبي هننشر الصور، بكرة في مجلة الكواكب، قالت له نعم وكمان هتطلعني في مجلة الكواكب (مجلة فنية)، ومسكت شعرها وقالت له وحياة دول هأربيك يا سامي”، لافتًا إلى أنه ظل يتذكر الموقف أنها توعدته وقالت له “وحياة مقاصيصي”.

 

وكشف أن الموقف الثاني الذي وطد العداء بين جيهان السادات وسامي شرف، عندما ذهبت كزوجة رئيس جمهورية لزيارة قصر عابدين، سامي شرف اتصل بالسادات وقال “مفيش حاجة هتطلع من القصر إلا بكتابة من حضرتك أو كتابة مني”، مردفًا: “السادات مردش، لأنه رجل دولة من سنوات وكان يعرف ذلك جيدًا، وهذا الموقف زاد العداء بين سامي شرف وجيهان السادات”.

ولفت إلى أن سامي شرف قال له إنه عندما خرج معاش، أحد أقرباء جيهان السادات أنقص معاشه 50 جنيهًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى